رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معطف كيت وينسلت من فيلم تيتانيك يباع في مزاد علني

نشر
الأمصار

بيع معطف كيت وينسلت الذي ارتدته في مزاد في نيو جيرسي مقابل 100 ألف دولار، وكان المعطف مصنوعًا من الصوف الوردي المطرز بخطوط سوداء، وظهر فيه وينسلت في العديد من المشاهد، فيلم تيتانك بما في ذلك المشهد الشهير حيث تقف على حافة السفينة وتنظر إلى غروب الشمس.

معطف كيت وينسلت

معطف كيت وينسلت 

ووفقًا لدار المزادات، استطاع خمسة أفراد بالفعل بتقديم عروض حتى ليلة الجمعة وكان أعلاها 34000 دولار، وذلك من أجل الحصول على معطف كيت وينسلت.

اقرأ ايضا:

وكشفت  دار المزادات على موقعها على الإنترنت "  معطف كيت وينسلت بطول الأرض الذي ارتدته روز خلال تلك اللحظات المحمومة وهي تتنقل في السفينة الغارقة بينما تنقذ جاك يحمل بقع مائية مرئية. يظهر التطريز المعقد باللون الأسود جنبًا إلى جنب مع تطريز الأزهار".

تعتقد دار المزادات أن المشتري قد يكون "محب لجمع تذكارات الأفلام وجامع للثقافة الشعبية" أو "شخص معجب بالفيلم". وقالت دار مزادات غولدين "إنه معطف، لذا ربما يرغب شخص ما في إعطائه كهدية لزوجته للتباهي بالقول: هذا هو المعطف الذي ارتدته كيت وينسلت". -وكالات

ومن المثير للاهتمام أن المعطف لا يزال به بقع حدثت أثناء التصوير، المعطف الذي صممته ديبورا لين سكوت، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياء عن عملها في فيلم تيتانيك. المعطف من الصوف الوردي مع تطريز أسود.

يعد فيلم تيتانيك أحد أكثر الأفلام نجاحًا في كل العصور، وقد حقق أكثر من 2 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي. الفيلم من إخراج جيمس كاميرون وبطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت. يروي الفيلم قصة حب بين رجل وامرأة على متن سفينة تيتانيك التي غرقت في المحيط الأطلسي عام 1912.

يعد بيع معطف وينسلت من فيلم تيتانيك حدثًا مهمًا لمحبي الفيلم. يُظهر المزاد أن فيلم تيتانيك لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بعد مرور أكثر من 20 عامًا على صدوره.

وفي وقت سابق ، حقق فيلم تيتانيك أرقام إيرادات عالية في شباك التذاكر الأمريكي والعالمي، بعد إعادة طرحه في موسم عيد الحب بمناسبة مرور 25 عاما على نجاحه.

حقق فيلم تيتانيك أكثر من 6 مليون دولار في 2464 دار عرض، وهو رقم ليس سيئا بالنسلة للعمل الذي يعود لشاشة السينما الكبيرة بعد ربع قرن، ومازال مرغوبا بالنسبة لقاعدة كبيرة من الجماهير. 

أحداث الفيلم

الفيلم  تدور أحداثه حول باخرة ركاب إنجليزية عملاقة وهى أكبر باخرة نقل ركاب فى العالم تم بناؤها فى ذلك الوقت وفى أول رحلة لها فى 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسى، وبعد أربعة أيام من انطلاقها فى 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدى قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام فى الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912 كان على متن الباخرة 2,223 راكبا، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقى 1,517 شخصا حتفهم.

فيما حافظ فيلم أفاتار الجديد على تألقه في شباك التذاكر العالمي، وبلغت إيراداته حوالي 2 مليار و176 مليون دولار، وحقق 647 مليون دولار في أمريكا الشمالية، وحافظ على المركز الثاني في البوكس أوفيس في أسبوع التاسع منذ بداية عرضه.