رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الطيران المدني السوداني يعيد فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية

نشر
الأمصار

أفادت قناة العربية بأن الطيران المدني السوداني أعاد فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية.

وكان الحادي والثلاثون من يوليو الماضي شهد صدور قرار من سلطات الطيران المدني السوداني  بتمديد إغلاق المجال الجوي حتى ١٥ أغسطس.

وأعلنت سلطة الطيران المدني تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى ١٥ أغسطس ٢٠٢٣م .

وكانت سلطة الطيران المدني السوداني استثنت رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء" بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة.

ومن ناحية أخرى، قام سلاح المدفعية بالجيش السوداني بقصف مواقع للدعم السريع بالخرطوم، وذلك وفق نبأ عاجل بثته قناة الحدث.

وسيطرت القوات المسلحة السودانية علي مدينة زالنجي بالكامل، كما يُجري تزويد محطات شبكات الاتصال بالوقود.

وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن العملية العسكرية الدائرة في السودان من قبل الجيش السوداني من جانب وقوات الدعم السريع من جانب أخر، تسببت حتى الآن في فرار نحو أربعة ملايين شخص من ديارهم.

نزاع دائر في السودان بين الدعم السريع والجيش 

وكشفت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة، عن أن هناك أكثر من 20 مليون شخص في البلاد يواجهون خطر الجوع الشديد، مطالبة طرفي النزاع بوقف القتال والسعي إلى الاستقرار والسلام في السودان. 

وقالت إديم وسورنو خلال حوار أجرته قناة الأمم المتحدة مع المسؤولة الأممية، إن النازحين واللاجئين من شعب السودان يريدون العودة إلى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية، لافتة إلى أنه تم دعم بورتسودان ودارفور ومواقع أخرى بـ780 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات الصحية والغذائية. 

وأكدت أن 24.7 مليون شخص، ما يمثل نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدة إنسانية أو بعض الخدمات الأساسية، وأن الأمم المتحدة وشركائها يستهدفون 18.1 مليون شخص، إلا أنهم لم يصلوا إلا لـ 3 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة، منوهة بأن المفاوضات سمحت للمنظمات الإنسانية بالعمل مع الأطراف المختلفة لضمان نقل المساعدات.

وأشارت إلى خطورة هذه العملية، خصوصا وأنه حدثت الكثير من الخسائر في أرواح المدنيين العاديين في السودان. وتابعت، أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد 18 من عمال الإغاثة حياتهم منذ بدء هذا الصراع جميعهم سودانيون. وأشارت إديم وسورنو، إلى أن هناك العديد من المبادرات التي تحدث في المنطقة.