رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحطم مروحية عسكرية في نيجيريا

نشر
الأمصار

تحطمت طائرة تابعة للقوات الجوية النيجيرية كانت في طريقها إلى محافظة النيجر، في المنطقة الشمالية الوسطى من نيجيريا اليوم الاثنين.

 

ونقل موقع "صحارا ريبورترز" النيجيري عن مصادر قولهم إن الطائرة أقلعت من كادونا وكانت في طريقها إلى مينا، عاصمة محافظة النيجر عندما وقع الحادث.

 

ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هناك إصابات في الحادث لعدم توافر مزيد من التفاصيل ولم تصدر القوات الجوية النيجيرية بيانًا رسميًا بشأن الحادث حتى الآن.

 

جدير بالذكر أن مروحية أخرى تحطمت في الأول من أغسطس في لاجوس ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح.

 

اقرأ أيضًا..

المجلس العسكري في النيجر: سنتغلب على عقوبات الإيكواس


قال رئيس الحكومة المعين من قبل المجلس العسكري في النيجر، اليوم الاثنين، سنتغلب على عقوبات الإكواس.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس دولة ساحل العاج الحسن واتارا أن دول غرب أفريقيا وافقت على التدخل العسكري في النيجر "في أسرع وقت ممكن"، وذلك في أعقاب اجتماع لبحث الانقلاب.

وفي الاجتماع، قال قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" إنهم اتفقوا على نشر قوة عسكرية "احتياطية" تكون جاهزة للتحرك لكنهم لم يفصحوا عن أي تفاصيل تتعلق بحجم تلك القوة.

وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو إن استخدام القوة سيكون "الملاذ الأخير".

وبعد اجتماع إيكواس في العاصمة النيجيرية أبوجا، قال الحسن واتارا إن إيكواس تدخلت في السابق في دول أفريقية من أجل إعادة النظام الدستوري.

وقال: "اليوم لدينا وضع مشابه في النيجر، وأود أن أقول إن إيكواس لا يمكنها أن تقبل هذا (الوضع)."

وقال الحسن واتارا إن بلاده ستشارك بكتيبة عسكرية مكونة من 850 إلى 1100 جندي، وقال إن جنوداً من نيجيريا وبنين سيتم نشرهم أيضاً.

ولا يُعرف حتى الآن الحجم الكلي للقوة العسكرية وعدد الجنود الذين يتوقع أن تساهم بهم كل دولة لكن مصدراً رئاسياً في أبوجا قال لبي بي سي إن إيكواس سترغب بالمشاركة في "استعراض للقوة" لإقناع قادة الانقلاب في النيجر بأنها مستعدة لتنفيذ تهديدها.

وقال المصدر إن "الهدف النهائي هو جلب الجنرال عبد الرحمن تشياني إلى مائدة التفاوض."

وفي حديثه للصحافيين عقب اجتماع الخميس، قال القائد السابق للجيش النيجيري الجنرال عبد السلام أبو بكر، الذي ترأس وفداً إلى النيجر قبل أكثر من أسبوع ولكنه لم يتمكن من رؤية قائد الانقلاب: "لا أحد يريد الذهاب للحرب نحن نريد السلام. وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة."