رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيارة أمريكية لدول الخليج من أجل تعزيز التهدئة وإطلاق عملية سلام

نشر
الأمصار

أفادت وزارة الخارجية الأميركية اليوم،  إن مبعوث واشنطن لدى اليمن سيزور الخليج، الاثنين، "لدفع الجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة".

وأضافت الوزارة أن المبعوث، تيم ليندركينج، "سيلتقي بشركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين".

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين.

وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 لوقف تقدّم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وتسببت الحرب في اليمن في مقتل مئات آلاف الأشخاص وأفضت إلى أزمة إنسانية هي من الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة.

غير أن المعارك هدأت إلى حد كبير منذ إعلان وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في إبريل من العام الماضي.

أقرأ أيضًا…

 

إيران تتوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن إطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين لديها

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن طهران توصلت لتفاهم مع واشنطن بشأن إطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين لديها والإفراج عن أرصدة.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیراني، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الیوم الاثنین، إن "الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية التي تم تجميدها بسبب الحظر الأمريكي أحادي الجانب على المؤسسات المالية والمصرفية لدول أخرى، ورفع القيود عن هذه الموارد المالية في السنوات الماضية، خاصة في العامين الماضيين، کان على جدول الأعمال الجاد للحكومة الإيرانية والنظام الدبلوماسي".

وتابع: "کما أولينا اهتماما جادا لمتابعة حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم الذين تمت محاكمتهم واعتقالهم من قبل الولايات المتحدة بتهم باطلة و زائفة".

وأضاف: "الجهاز الدبلوماسي دافع وسیدافع عن حقوق الشعب في إطار واجباته"، مؤکدا "نحن جادون في احقاق حقوق الشعب الإيراني".

وأشار كنعاني إلى أن "عملية المفاوضات استغرقت قرابة عامين وتم وستتم عملية الإفراج عن السجناء والأموال الأیرانیة في إطار الإتفاقية التي تم التوصل إلیها وحصلت على الضمان اللازم لتنفيذ هذا التفاهم من الولايات المتحدة".