رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الإيرانية: رئيسي يعتزم زيارة السعودية

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن «الملك السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه دعوة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، من أجل زيارة الرياض».

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أشار «كنعاني»، في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، إلى أن الجانبين السعودي والإيراني، لم يحددا موعد تلك الزيارة، مؤكدًا التخطيط لها في الوقت المناسب، وفي إطار الإرادة السياسية للبلدين.

وأشار إلى أن «العلاقات بين البلدين تتقدم خطوة بخطوة»، معلنًا أن وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، يزور السعودية في القريب العاجل، لمناقشة موضوعات مختلفة، والقضايا الإقليمية والدولية والاقتصادية.

وفيما يتعلق بإعادة فتح القنصلية السعودية في مشهد، وإعادة فتح السفارة السعودية في إيران، قال إن المملكة عليها الإعلان عن إعادة فتح السفارة والقنصلية رسميًا.

وذكر أن «السفارة السعودية في طهران، والقنصلية العامة للمملكة في مشهد، بدأتا عملهما رسميًا، في إطار الاتفاقية المبرمة، وبناء على المذكرة الرسمية للجانب السعودي».

وأكمل: «القنصلية السعودية في مدينة مشهد بدأت عملها أيضًا يوم السبت الماضي، وستتواصل هذه العملية، والمسئولية عن الافتتاح الرسمي تقع على عاتق الجانب السعودي».

استئناف العلاقات

وفي 10 مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران الاتفاق، برعاية صينية، عن استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.

وتضمن بيان الاتفاق الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، خلال مدة أقصاها شهران.

وأعادت تشغيل سفارتها لدى الرياض، في 6 يونيو الماضي، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، يوم الأربعاء الماضي، نقلًا عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية، أن سفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها رسميًا منذ أيام.

وأشارت مصادر إعلامية إيرانية إلى أن الفريق الدبلوماسي السعودي في طهران يعمل من فندق سبيناس بالاس، إلى حين الانتهاء من ترميم أو تجديد مبنى السفارة السعودية الذي تعرض لهجوم من متطرفين عام 2016.

من ناحية أخرى، حققت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" حزمة واسعة من الإنجازات التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2023، لتعزيز حركة سلاسل الإمداد وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي؛ وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إذ أضافت 20 خدمة شحن ملاحية جديدة إلى ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري، لربط المملكة العربية السعودية بموانئ الشرق والغرب وتعزيز حركة التجارة والتصدير وتكريس ربط المملكة في الأسواق العالمية.

وعلى صعيد الأداء التشغيلي، شهد النصف الأول لعام 2023م ارتفاع أعداد الحاويات المناولة بالموانئ التابعة للهيئة بنسبة 15.12%، لتصل إلى 4,088,641 حاوية قياسية مقارنة بـ3,551,676 حاوية قياسية بالفترة المماثلة بالعام الماضي 2022م، وسجلت حجم مناولة حاويات المسافنة زيادة بنسبة 12.19% لتصل إلى 1,560,790 حاوية مقارنة بـ 1,391,221 حاوية في الفترة نفسها من العام السابق، وكذلك ارتفع أعداد حركة السفن بزيادة نسبتها 10.68% لتصل إلى 5,918 سفينة، مقارنة بـ 5,347 سفينة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي أطنان المواد الغذائية 10,835,620 طناً، مقارنة بـ 9,866,753 بزيادة نسبتها 9.82%، فيما بلغ عدد السيارات 496,949 سيارة بزيادة نسبتها 26.08%، مقارنة بـ 394,151 سيارة.

واستقبلت الموانئ السعودية التابعة للهيئة على مدى الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 568,933 راكباً بنسبة زيادة بلغت 60.83%، مقارنة بـ 353,758 راكباً العام الماضي، فيما تم تفريغ 4,372,027 رأس ماشية بزيادة نسبتها 95.79%، مقارنة بـ2,232,987، كما حققت السعودية تقدماً جديداً في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير "UNCTAD" للربع الثاني لعام 2023م، بتسجيل 76.16 نقطة، بزيادة 4.83 نقطة عن الفترة نفسها من عام 2022م.