رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعليق من البحرين بشأن سحب النفط من الخزان "صافر"

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" قبالة سواحل اليمن.

وثمن بيان الخارجية البحرينية الجهود الحثيثة التي قام بها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والدول الاقليمية والعالمية وقيادة " تحالف دعم الشرعية في اليمن " بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل إنهاء هذه الأزمة والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.

 

استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة "صافر"

 

وكانت أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.

وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها أمس الأحد، على جهود الأمم المتحدة ومساعي الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.

 

سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" الآيلة للغرق

 

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، بأن عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" الآيلة للغرق قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر قد انتهت.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها أنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.

من جانبه رحب الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة "صافر" إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم الجمعة، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة محتملة.

وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية القطرية، عن ترحيبها بالإعلان الصادر عن الأمم المتحدة بشأن استكمال خطتها التشغيلية لتفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر".

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، عن الوزارة بيانا أعربت فيه عن تقدير بلادها لجهود الأمم المتحدة في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الخطرة، والتي حالت دون منع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن اعتزاز بلادها في إسهامها بدعم عمليات الإنقاذ المنسقة مع الأمم المتحدة لمنع التسرب الكارثي، مجددة استعدادها لمساندة الجهود الدولية كافة الرامية لبناء مستقبل أكثر أمانا واستدامة للجميع.