رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الرئاسي اليمني" يؤكد الالتزام بنهج السلام الشامل

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل الجماعة الحوثية.

جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت" خلال لقاء الدكتور العليمي اليوم الأحد، مع المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى اليمن، حيث استمع من المبعوث إلى إحاطة حول نتائج اتصالاته مع الأطراف المحلية والإقليمية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء العملية السياسية في ظل تعنت الجماعة الحوثية.

وأشاد العليمي بدور المبعوث السويدي خلال فترة عمله، وبموقف السويد الداعم للشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية.

ومن ناحية أخرى، أفاد تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن أزمة تغير المناخ تُهدد الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بما يُعادل 60% من السكان، وفقًا لما ذكرته بيانات البنك الدولي.

وأوضح التقرير أن تغير المناخ بما يشمل التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، يشكل مخاطر إضافية على عاتق الشعب اليمني. 

وحسب تقرير الـ”سي إن إن”، تأثر قطاع الزراعة في اليمن ما هدد الفئات الأكثر احتياجاً، فقطاع الزراعة لا يوفر سوى من 15-20% في المئة من احتياجاته الغذائية الأساسية. 

انعدام الأمن الغذائي في اليمن

وأظهر التقرير أنه خلال أول خمسة أشهر من 2023، عانى نحو 3.2 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، بما يمثل انخفاضاً بنسبة 23% من التقديرات الخاصة بالفترة بين شهري أكتوبر وديسمبر من العام نفسه، مشيراً إلى أن ذلك التحسن انعكس أيضاً على نسب الأشخاص في مرحلة الطوارئ، إذ انخفضت إلى نحو 781 ألف شخص مقارنة بالربع الرابع من 2022. 

وأشار التقرير إلى ما شهدته العملة في نطاق سلطات الحكومة من تدهور، خلال 2021 فقط، لتسهم في زيادة تتراوح بين 20-30% في أسعار الغذاء، ما شكّل خطورة جديدة على الأمن الغذائي في اليمن. 

وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها اليمن في الأعوام الماضية، بحدوث فيضانات مفاجئة، ما أسفر عن وقوع وفيات، وألحق أضراراً واسعة النطاق بالمنازل والبنية التحتية والمحاصيل الزراعية، وفق التقرير، فيما صنفت الأمم المتحدة اليمن في مايو أيار الماضي من أكثر الدول انعداماً للأمن الغذائي عالمياً؛ بسبب الحرب والتدهور الاقتصادي