رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعاون سعودي أمريكي لتصنيع الطائرات المسيرة في المملكة

نشر
الأمصار

توصلت شركة "التيمز" التقنية السعودية، إلى اتفاقية مع شركة أيروبوتيكس الأمريكية المحدودة، من أجل تجهيز بنية تحتية لتصنيع طائرات بدون طيار مدنية (الدرون) في السعودية، حسبما أفادت قناة (الإخبارية) السعودية.

وقالت القناة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر "تكون تحالف استراتيجي بين شركة التيمز السعودية وشركة أيروبوتيكس الأمريكية المحدودة، بهدف إنشاء بنية تحتية محلية لتصنيع طائرات بدون طيار في السعودية"

وأضافت أن ذلك جاء بعد أيام من توقيع اتفاقية بين السعودية وتركيا لتوطين صناعة المسيرات العسكرية في المملكة.

وأردفت القناة قائلة أن "تحالف الشركتين السعودية والأمريكية، سيعمل على إنشاء مكتب في المملكة لتوطين أنظمة وحلول الطائرات من دون طيار ذاتية القيادة، وتوفير حلول البيانات الجوية للكيانات الحكومية والتجارية المحلية".

وأوضحت القناة أن "قطاع الطائرات المسيرة (الدرونز)، يعد من أبرز القطاعات الواعدة على مستوى العالم، لتوظيفها في مجالات متنوعة عسكريا وطبيا وتقنيا وغيرها"

وأشارت (الإخبارية) إلى أن "الاستثمار والاهتمام السعودي في هذا المجال يعكس القدرة على قراءة التطورات العالمية، خصوصا مع تطور دور الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع بالتحديد، لتكون الرياض وجهة رائدة، وقوة مؤثرة في قطاع الطائرات المسيرة".

اقرأ أيضًا ..

تعليق الرياض على اكتمال سحب النفط من الخزان "صافر" باليمن

أعربت الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان الأمم المتحدة سحب النفط من الخزان العائم "صافر"، وشكرت قيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على ما قدمه من دعم لتسهيل العملية.


كما جدّدت الوزارة تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر"، وعبّرت عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من دعم مالي بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم، بحسب البيان.

وأردف بيان الخارجية: "كانت المملكة من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" الآيلة للغرق قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، مشيرة إلى سحب أكثر من 1 مليون برميل نفط من الناقلة وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.