رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة عشرات الفلسطينيين فى مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

نشر
الأمصار

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع على مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

 

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إصابة أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، والعشرات بحالات اختناق، إثر الاعتداء على مسيرة كفر قدوم بقلقيلية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.

 

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، بعد الاعتداء على مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن بمدينة نابلس.

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين: مقتل شاب بإطلاق نار في إحدى المناسبات بجنين


لقي شاب فلسطيني مصرعه، الجمعة، إثر إطلاق نارفي حفل خطوبة بمخيم فحمة جنوب جنين، ثم تعرضت المركبة التي كانت تنقله للمستشفى لحادث سير.

وذكر المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن شابا عشريني قتل إثر إطلاق النار بإحدى المناسبات حيث باشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري.

وقتل شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، فجر الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم طولكرم، شمال غربي الضفة الغربية.

وفي عمليات أمنية تتكرر فجر كل يوم في الضفة، نشرت قوات الاحتلال قناصتها في محيط المخيم وعلى جوانبه وأزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الشاب محمود جهاد جراد (23 عاما)، توفي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر.

وذكرت أن الشاب جراد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بحالة صحية خطيرة جدا، قبل أن يعلن الأطباء وفاته متأثرا بإصابته، فيما أصيب 4 شبان آخرين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن التصعيد الحاصل على صعيد الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين، وما أورده الإعلام العبري بشأن "البقرات الحمراء"، وأداء صلوات كهنوتية، إنما هو نتيجة مُباشرة لشعور ما تسمى بجمعيات واتحادات (جبل الهيكل) بالحماية والدعم والإسناد من قبل وزراء مُتطرفين في الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وأشارت الوزارة، في بيان الخميس، إلى أن هذا الشعور المتولد لدى جمعيات واتحادات جبل الهيكل قد يدفعها لارتكاب حماقة كبيرة ضد المسجد الأقصى وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، على طريق تكريس التقسيم الزماني الحاصل وتسريع التقسيم المكاني إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم.