رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمين العام للأمم المتحدة: قلقون بشأن اعتقال رئيس النيجر 

نشر
جوتيريش
جوتيريش

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه "قلق جدا" بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، داعيا إلى الافراج عنه. 

واستنكر جوتيريش "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.

وأفادت شبكة "سي ان ان" أن المتمردين الذين أطاحوا ببازوم في انقلاب أواخر الشهر الماضي وضعوه في عزله وأجبروه على تناول الأرز الجاف والباستا.

وذكرت الشبكة أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد اصدقائه إنه "محروم من أي اتصال مع انسان منذ الجمعة"، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.

وقال المتحدث باسم جوتيريش إن الأمين العام "يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسا للدولة".

أخبار أخرى..

قالت مصادر أوروبية، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت في الإعداد لفرض أولى العقوبات على أعضاء المجلس العسكري في النيجر الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي.

ويرفض القادة العسكريون الجدد حتى الآن الجهود الدبلوماسية الدولية للوساطة.

ودعت دول الجوار التي تدعم الانقلاب الأمم المتحدة إلى منع التدخل العسكري الذي تهدد به دول أخرى في غرب إفريقيا.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي يشارك في الإعداد لفرض العقوبات ودبلوماسي من التكتل إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة قائمة مسوغات فرض العقوبات.

وأضاف المسؤول أن من بين هذه المسوغات "تقويض الديمقراطية" في النيجر وأن من المرجح الاتفاق عليها قريبا.

وأضاف الدبلوماسي "الخطوة التالية قد تكون فرض عقوبات على أفراد من المجلس العسكري" يعتبرون مسؤولين.

أخبار أخرى..

دعا الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية، الذي كان يقوده رئيس النيجر محمد بازوم، المجتمع الدولي إلى إنقاذه، حيث قال إنه محتجز في ظروف غير إنسانية.

وقال الحزب في بيان صادر عنه ، الأربعاء، أن السلطات العسكرية تحتجز بازوم وزوجته في المقر الرئاسي بدون كهرباء ولا ماء.

وأضاف الحزب أن بازوم وزوجته لم يحصلا على الطعام الطازج منذ 5 أيام، حيث دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك من أجل تفادي الأسوأ".

ويذكر أن العسكريين أنقلبوا على رئيس النيجر محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، حيث ظل منذ ذلك التاريخ محتجزا في مقر إقامته بنيامي.