رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة 7 أشخاص في تفجير جنوب باكستان

نشر
الأمصار

أصيب 7 أشخاص بجروح متفاوتة في تفجير وقع بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

 

وأوضحت الشرطة المحلية أن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية بالقرب من سيارة للشرطة، مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الشرطة بينهم ضابط، وخمسة من المارة.

 

وأضافت أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، ونُقل المصابين إلى المستشفى، ولم تعلن على الفور أي جهة المسؤولية.

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس الباكستاني يحل البرلمان تمهيدًا لانتخابات مبكرة


حل الرئيس الباكستاني عارف علوى، الأربعاء، البرلمان الباكستاني تمهيدًا لانتخابات مبكرة.

وقال رئيس مجلس النواب الباكستاني رجا برويز أشرف في الجلسة الأخيرة للجمعية الوطنية خلال اجتماعها بعد ظهر الأربعاء "جلسة اليوم ستختتم بنهاية سعيدة في بيئة مريحة".

وأضاف "عادة نناقش الشؤون السياسية، ولكن اليوم، دعونا نتحدث بنبرة ودية".

وتواجه باكستان أزمة منذ إبعاد خان، أحد أكثر السياسيين شعبية في البلاد، من الحكم في نيسان/أبريل 2021 بموجب تصويت لحجب الثقة. وزادت الأزمة حدة الأسبوع الماضي مع إدخال نجم الكريكت السابق السجن تنفيذا لعقوبة بحبسه ثلاثة أعوام لإدانته بتهم فساد.

وبموجب القانون، يتوجب إجراء الانتخابات في غضون 90 يوما من تاريخ حلّ البرلمان. لكن حكومة شهباز شريف أشارت الى أن إرجاءها مرجح.

وعلى رغم إمساكه بالسلطة منذ 18 شهرا، لم يفلح تحالف الأحزاب التقليدية الذي تكتّل لإبعاد خان، في كسب شعبية واسعة، اذ يواجه أزمة اقتصادية بالرغم من قرض من صندوق النقد الدولي، وتزايد التضخم وارتفاع البطالة في ظل تراجع النشاط الصناعي جراء النقص في العملات الأجنبية.

وقال أحمد بلال محبوب، رئيس المعهد الباكستاني للتنمية القانونية والشفافية البحثي إن "القرارات الاقتصادية صعبة وغالبا ما تكون غير شعبية، ما يتطلب حكومة ذات ولاية أطول لتتمكن من تطبيقها بشكل فاعل".

ورأى أن "هذه الانتخابات مهمة لأنها ستمنح حكومة جديدة ولاية من خمسة أعوام، ما يعني... تفويضها اتخاذ قرارات أساسية ستكون حيوية للتعافي الاقتصادي".

وتسري منذ أشهر شائعات عن احتمال إرجاء الانتخابات في ظل الأزمات التي تواجهها السلطة في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة. وتعزز هذا الاحتمال بعد صدور أرقام آخر تعداد سكاني في البلاد نهاية الأسبوع الماضي.

وأفاد وزير العدل عزام نظير تارار قناة تلفزيونية محلية بأنه سيتعيّن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذّرا من أن ذلك قد يؤدي لتأجيل الانتخابات وأمل في أن يقتصر الإرجاء على فترة لا تتجاوز "50 الى 60 يوما".

ورأى مدير معهد جنوب آسيا في مركز ويلسون البحثي في واشنطن مايكل كوغلمان أن إرجاء عملية الاقتراع قد يمنح الشريكين الأساسيين في الائتلاف الحاكم، أي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني، مهلة لوضع استراتيجية لمواجهة حزب حركة الانصاف بزعامة عمران خان.