رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تُعلن انطلاق التمرين العسكري المشترك "درع الصقر 2023" مع الصين

نشر
شعار وزارة الدفاع
شعار وزارة الدفاع الإماراتية

قالت وزارة الدفاع الإماراتية على حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الأربعاء، "أعلنت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بوزارة الدفاع انطلاق (تمرين درع الصقر 2023) المشترك مع القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الوطني لجمهورية الصين الشعبية".

وأضافت أن هذا التدريب العسكري يأتي "بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة العملياتية لدىمنتسبي وزارة الدفاع في البلدين الصديقين".
 

وكانت وزارة الدفاع الصينية قد قالت الشهر الماضي عن التدريب المشترك مع دولة الإمارات إنه سيجري في أغسطس/آب في منطقة شينجيانغ غرب الصين.

اقرأ أيضًا..

حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين يتجاوز 71 مليار دولار

تجاوز حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين 264 مليار درهم (ما يعادل 71.28 مليار دولار) خلال عام 2022، مقارنة بنحو 223 مليار درهم (60.2 مليار دولار) في 2021 بنمو 18 بالمائة.

وشهدت معدلات إعادة التصدير بين عجمان والصين نمواً لافتاً خلال الأعوام الثلاثة السابقة وصل إلى نحو 60 بالمائة، وفقاً لبيان صحفي.

خلال استقبال غرفة تجارة وصناعة عجمان وفد السوق الصيني

واستقبلت غرفة تجارة وصناعة عجمان، وفد السوق الصيني في الإمارة بهدف اكتشاف فرص الاستثمار ومجالات التعاون المشترك على المستويين الحكومي والخاص، وفتح آفاق للتعاون بين أصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين برئاسة لو فنغ، المدير العام للسوق.

وأشاد عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، خلال اللقاء، بنمو الاستثمارات والتطورات التجارية التي يشهدها السوق الصيني، باعتباره من أهم الوجهات التجارية والاستثمارية في الإمارة.

وأعرب المويجعي، عن استعداد الغرفة لتوفير التسهيلات المتاحة كافة للشركات الصينية الراغبة في الاستثمار في عجمان ضمن الحرص على تطوير شبكة علاقات اقتصادية عالمية متجددة تدعم فرص التوسع وتطوير الأعمال في الإمارة وتعزيز قوة ومكانتها مركزاً لاستقطاب الاستثمارات الصينية بشكل خاص والاستثمارات الخارجية بشكل عام.

وأضاف المويجعي، أن غرفة عجمان حريصة على زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع الجانب الصيني، وتعزيز جاذبية الشركات الصينية في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والبديلة وتطبيقات تحويل النفايات إلى طاقة والاستفادة من الخبرات والممارسات المتميزة لدى الجانب الصيني بما يتواكب مع عام الاستدامة واستضافة مؤتمر المناخ العالمي كوب 28.