رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترحيب أممي بتمديد اتفاق إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا

نشر
أنطونيو جوتيريش،
أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة

رحب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بالتفاهم الذي تم التوصل إليه، الثلاثاء، بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي، خلال الأشهر الستة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في مناطق شمال غرب سوريا.

ومن جانبه، قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له، إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب النقاشات بين مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والحكومة السورية، بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها، بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف، بهدف وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة توفر أساساً للأمم المتحدة وشركائها إجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر باب الهوى. 

كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد سوريا لتفويضها للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلام والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وموافقتها على عبور الخطوط داخل سوريا في سرمدا وسراقب، لتوصيل المساعدة للأشهر الستة القادمة.
 

أخبار أخرى…

سوريا.. القوات الروسية تمنع تسلل عناصر إرهابية إلى محافظتي حلب واللاذقية

قال فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا التابع لـ وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن مجموعات تخريبية من الإرهابيين كانت تسعى للتسلل إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأوضح كوليت في بيان صحفي، أن التقارير الواردة تفيد بأن مجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية تحاول عبور خط الاشتباك من منطقة خفض التصعيد في إدلب في محافظتي حلب واللاذقية في سوريا.

وأضاف كوليت في بيانه، أن القوات الروسية والجيش السوري يتخذان إجراءات ثنائية وتنسيق كامل للقضاء على التهديد الإرهابي.

وعلى جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 10 عناصر من قوّات الجيش العربي السوري في هجوم شنّه تنظيم داعش الإرهابي، استهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا.

وقال المرصد في تقرير له نشرته صحيفة النهار اللبنانية، إن التنظيم الإرهابي هاجم مواقع قوّات الجيش السوري والمسلّحين الموالين لها في بلدة معدان عتيق بريف الرقة الشرقي، واستهدف سيارات عسكرية وبيوتا مسبقة الصنع (كرفانات) وحاجز القوس في بلدة معدان عتيق".

وأضاف: "سيطر التنظيم الإرهابي على تلك المواقع لساعات عدّة ثم انسحب إلى جهة مجهولة، بعد أن أضرم النيران في السيارات والبيوت، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من مسلّحي الحاجز العسكري وإصابة آخرين".