رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيسان المصري والكيني يبحثان تطورات الأوضاع في السودان

نشر
الأمصار

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا. 

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا على الآفاق الواسعة لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا، فضلاً عن التوافق بشأن تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر العمل الأفريقي المشترك، على النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات.

وتناول الاتصال التباحث بخصوص سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في السودان، وبمنطقة حوض النيل.

 

أخبار أخرى…

السودان: أم درمان تشهد نزوحًا جماعيًا وسط أعنف اشتباكات منذ بداية الحرب

غادر آلاف السودانيين مدينة أم درمان بسبب اشتباكات وُصفت بالأعنف، منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وبحسب شهود، فإن عدد كبير من سكان منطقة أبو روف السكنية بمدينة أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، شوهدوا وهم ينزحون عن منازلهم بحثاً عن ملجأ آمن.

وأفاد أحد سكان أبو روف بوسط أم درمان بوقوع اشتباكات وصفها بأنها "الأعنف" للسيطرة على المنطقة. 
وقال، "الجيش يقصف بالمدفعية والطيران باتجاه جسر شمبات (الذي يربط بين أم درمان وبحري شمال الخرطوم)، لوقف الإمداد عن قوات الدعم السريع".

وقالت لجان مقاومة أبو روف أن المنطقة شهدت "إخلاء عاماً لكل المنازل بأمر من القوات المسلحة من ناحية، والدعم السريع من ناحية أخرى، وإعلانها منطقة عمليات".

كما دعت لجان المقاومة "جميع سكان الأحياء المجاورة إلى مساندة أهالي أبو روف".

وتحدث آخرون عن تواصل "القصف المدفعي والصاروخي" على مناطق وسط مدينة أم درمان وشمال الخرطوم وجنوبها.

وأكد مواطنون بحي الشهداء وسط أم درمان "سقوط قذائف على المنازل".

وفي يوليو الماضي، أفاد محامو الطوارئ، وهي مجموعة تشكلت خلال احتجاجات ديسمبر (كانون الأول) 2018 ضد الرئيس السابق عمر البشير، بأنه تم إخلاء مناطق عديدة بالخرطوم، وخصوصاً في الجنوب والوسط، واستخدام منازل المواطنين "كثكنات عسكرية".