رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. اعتقال رجل ألماني احتجز زوجته وعذبها 12 عامًا

نشر
الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

أفادت الشرطة الفرنسية باعتقال مواطن ألماني يقطن في شمال شرق فرنسا، إذ يشتبه بأنه قام بحبس زوجته وتعذيبها لمُدة 12 عامًا.

وذكرت قناة "BFM TV" نقلا عن مصادر في الشرطة، أن طواقمها زارت منزلا في بلدية فورباخ بإقليم موزيل، بعد أن تمكنت امرأة تبلغ من العمر 53 عاما من الوصول إلى الهاتف واتصلت بخدمات الطوارئ في مدينة فيسبادن الألمانية.

وأثناء تفتيش المنزل، عثرت الشرطة الفرنسية على امرأة في إحدى الغرف المقفلة، حيث لم تكن ترتدي ملابس، كما كانت حليقة الرأس وهزيلة، تظهر على ذراعيها وساقيها علامات كسور، ليتم نقلها إلى غرفة الطوارئ بسرعة.

وبحسب شهادتها، فقد تعرضت للسجن والتعذيب على يد زوجها منذ عام 2011.

الشرطة الفرنسية

القضبان الحديدية

ولفتت القناة إلى أن جميع نوافذ منزل الزوجين الألمانيين كانت موصدة بالقضبان الحديدية،  ليتم اعتقال الزوج بتهمة السجن والتعذيب، كما أسند التحقيق في القضية إلى الشرطة الجنائية لمدينة ميتز، المركز الإداري للإقليم.

من ناحية أخرى، استنكرت لاعبات شطرنج فرنسيات، من بينهن متوجات ببطولات، التحرش الجنسي اللفظي والجسدي الذي يتعرضن له، حيث وقعن على عريضة شملت اتهامات للاعبين ومديرين ومدربين.

وتضمنت الاتهامات المذكورة في العريضة قيام المتحرشين بـ"وضع الأيدي على أرداف بعض اللاعبات"، فضلا عن الاعتداءات الجسدية والملاحظات الجنسية، أو حتى النكت الخليعة.

دفع بـ14 لاعبة إلى إمضاء العريضة المذكورة يوم الخميس، حيث قالت بطلة فرنسا لفئة الشابات 6 مرات، أندريا نافروتيسكو (26 عاما): "لقد انتهى الأمر بالدمج بين مناخ العنف الجنسي والعنف الجنسي.. كنت أعاني بصورة أكبر من الإساءة اللفظية الكلاسيكية المعروفة، كأن أسمع كلاما من قبيل "أنت تلعبين بشكل جيد مقارنة بكونك فتاة"".

وأضافت: "كما لدي الكثير من الصديقات المقربات اللواتي لم تتعرضن للتعنيف اللفظي، ولكنهن كن محط مطاردة مستمرة من جانب الرجال في كل بطولة. لقد كانت مواقف مثيرة للقلق بشكل كبير".

وكتبت الفتيات في العريضة: "نحن كلاعبات، لدينا قناعة بأن هذه المضايقات والاعتداءات لا تزال حتى اليوم من الأسباب الرئيسية للتوقف عن ممارسة الشطرنج من قبل النساء والفتيات الصغيرات".

تُجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الفرنسي للشطرنج يضم 20٪ من اللاعبات الإناث، بدلا من النسبة المطلوبة البالغة 35٪ بين من تقل أعمارهن عن 10 سنوات.