رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يجري حركة تغييرات واسعة في وزارة الداخلية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية في المغرب، اليوم الاثنين، عن إجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة، تهم 1116 منهم.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، فإن المشمولين بهذه الحركة الانتقالية يمثلون 25 في المئة من مجموع الموظفين.

وتضم مناصب رجال السلطة؛ منصب الوالي على رأس المحافظة أو ما يسمى الوالي محليا، في حين يكون موظف أقل منه درجةً يسمى "العامل" على رأس الإقليم، وهو أصغر نطاقا.

وأضافت أن هذه الحركة جاءت في إطار تنفيذ التعليمات الملكية الداعية إلى "تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية".

وأوضحت الوزارة أن هذه الحركة تسعى للانتقال إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل.

أخبار أخرى..

تقارير: المغرب يجذب السياح الروس إلى إفريقيا.. تفاصيل

المغرب ومصر وجنوب إفريقيا، هي الوجهات السياحية الأكثر شعبية لدى السياح الروس في القارة الإفريقية، بحسب آخر الأرقام التي كشفها مهنيو القطاع الروس لشبكة “آر تي” الروسية.

في السنوات القليلة الماضية زادت شعبية المملكة المغربية كوجهة سياحة لدى الروس، على الرغم من ضعف الإقبال على القارة الإفريقية، مقارنة بالمناطق الأخرى، إذ تستحوذ الرباط على نسبة 36,6 بالمائة من الحجوزات.

وفقا للمصدر عينه، فإن الجولات السياحية لدى الروس في القارة الإفريقية غالبا ما تكون إلى المغرب، على الرغم من إدراج وكالات الأسفار الروسية بلدانا عديدة في قائمة الوجهات المعروضة، كإثيوبيا والكاميرون، وغانا.

وتمثل القارة الإفريقية نسبة “ضئيلة” من مجموعة الوجهات التي يفضلها الروس عبر العالم، إذ لا تتجاوز 3 بالمائة، غير أنه في العام الحالي زادت شعبية القارة بنسبة تقارب 38 بالمائة، وتعد المملكة المغربية في صدارة الوجهات المفضلة، متبوعة بجنوب إفريقيا، ومصر.

وبحسب معطيات منصة “OneTwoTrip”، تشمل قائمة الدول الإفريقية الأخرى الأكثر شعبية بين السياح من روسيا كلا من السيشل بنسبة 11.0٪، وتنزانيا بنسبة 7.5٪، وموريشيوس بنسبة 3.3٪، وتونس بنسبة 3.2٪، ثم كينيا بنسبة 2.8٪، وناميبيا بنسبة 1.7٪.

وفي مارس المنصرم، أعربت الحكومة الروسية عن رغبتها في تخصيص 11 رحلة جوية مباشرة إلى المملكة المغربية، وذلك لسد طلب السياح الروس على المملكة المغربية كوجهة سياحية مفضلة في القارة الإفريقية.

وبسبب التكلفة، انخفض عدد السياح الروس الوافدين إلى المملكة المغربية سنة 2019، لتبقى تركيا والإمارات الوجهتين المفضلتين، غير أنه وفق الأرقام سالفة الذكر، وبحسب توقعات مهنيي القطاع السياحي الروسي، فمن الممكن أن “ترقى الرباط إلى مصاف العواصم الدولية الأكثر جذبا للسياح الروس”.

وسبق أن كشف “مرصد السياحة” أن “المملكة استقطبت خلال النصف الأول من السنة الحالية 6,5 ملايين سائح، وذلك بزيادة قياسية فاقت 90 بالمائة على أساس سنوي، بفعل التوافد الكبير للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وأيضا دخول سياح جدد، على غرار الإسرائيليين”.