رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أشتية يطالب إسرائيل بإعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف الاقتطاعات

نشر
اشتية
اشتية

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، إسرائيل بإعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها، ووقف الاقتطاعات الجائرة التى تقوم بها شهريًا.

وأضاف أشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته فى رام الله، ردًا على إدعاء إسرائيل بأنها ستقدم حزمة تسهيلات للسلطة أن: "هذا مال مُستحق لنا من ضرائبنا، والمطلوب من إسرائيل إعادة الأموال المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا، ولذلك هي لا تمن علينا لا بقروض ولا بغيره، هذه أموالنا وحقوقنا".

وخلال كلمته، ترحم اشتية على أرواح الشهداء الذين قضَوا أمس واليوم برصاص الإجرام الإسرائيلى، وقال إن الاحتلال الإسرائيلى الذي يتمادى بقتل الفلسطينيين يوميا، يجب أن يحاكم، والصمت الدولي المتستر على الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ليس بريئا من هذه الجرائم.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا من الضفة الغربية

وفي سياق متصل، أعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 16 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، في قرية برقة شرق "رام الله"، فيما جرى اعتقال شابين من قريتي"بيت ريما" و"المغير" غرب وشرق رام الله.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من "جنين" شمال الضفة بعد اقتحام حي المراح واندلاع اشتباكات عنيفة مع سكانه.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة واعتقلت شابين، فيما جرى اعتقال 3 من محافظة "نابلس" في الشمال بعد اقتحام منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم "شعفاط" شمالا وحي "الطور" شرقا، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. 

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم العشرات من المُستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية، وقدم الحاخامات شروحات عن "الهيكل المزعوم"، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.