رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القيادة السعودية تعزي الملك محمد السادس في ضحايا حادث السير بإقليم أزيلال

نشر
الأمصار

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية عزاء ومواساة، إلى الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، في ضحايا حادث السير الذي وقع في إقليم أزيلال، وما نتج عنه من وفيات.

وقال الملك سمان: "علمنا بنبأ حادث السير الذي وقع في إقليم أزيلال، وما نتج عنه من وفيات، وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم والشعب المغربي الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وقال  ولي العهد : " تلقيت نبأ حادث السير الذي وقع في إقليم أزيلال، وما نتج عنه من وفيات، وأعرب لجلالتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، إنه سميع مجيب".

وفي ذات السياق، قدمت تونس تعازيها إلى المغرب في ضحايا حادث السير الذي خلف 24 قتيلا في أزيلال؛ رغب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية: “تتقدم تونس بأصدق عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة إلى المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا حادث السير الأليم بإقليم أزيلال”.

ويخيم البرود على العلاقات بين البلدين في أعقاب مشاركة جبهة البوليساريو في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) بتونس قبل عام.

واستدعت المملكة سفيرها للتشاور، آنذاك، احتجاجا على هذه الدعوة الشاذة التي وقعها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي جاءت مسايرة المخططات الجزائرية ضد المصالح المغربية.

وفي وقت أخر، لقي 19 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخر بجروح متفاوتة يوم الأربعاء، في حادث سير نجم عن انقلاب حافلة للنقل العمومي على الطريق الرابط بين مدينتي خريبكة وبن صالح وسط البلاد.

ورجحت مصادر من عين المكان أن سبب الحادثة يعود إلى السرعة المفرطة لسائق الحافلة في منعرج صعب، فيما ذكرت أن فرق الحماية المدنية نقلت الجرحى إلى المستشفى الإقليمي بمدينة خريبكة لتلقي العلاجات الضرورية.

أفادت وسائل إعلام رسمية أن ثلاثة من رجال الإطفاء لقوا حتفهم في أثناء محاولة إخماد حريق في غابة كدية الطيفور في تطوان شمالي المغرب.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن السلطات المغربية قولها إن عمال الإطفاء الثلاثة لقوا حتفهم بعد انقلاب سيارتهم وسط نيران الحرائق، كما أصيب شخصان بحروق.

وأضافت أن جهود "500 عنصر من كافة السلطات والمصالح المعنية، والمدعومة بمختلف وسائل وآليات التدخل الأرضي والجوي، لا تزال متواصلة" منذ يوم الإثنين لإخماد الحريق.

 طائرات متخصصة في إخماد النيران

وقالت السلطات إنها خصصت ثلاث طائرات متخصصة في إخماد النيران نفذت كل منها 40 طلعة في محاولة لإطفاء الحريق، مؤكدة أنها تكافح من أجل منع وصول النيران إلى الأهالي.

وأعلنت النيابة العامة المغربية، الثلاثاء، فتح "بحث قضائي معمق حول ظروف نشوب هذا الحريق وتشخيص كل من يكون وراء ذلك". وقالت إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص مشتبه في تورطهم في الحادث.

وكانت حرائق قد اندلعت في غابات مختلفة بشمال وشمال شرق المغرب الشهر الماضي تزامنا مع موجة حر شديدة، مما تسبب في تدمير أكثر من عشرة آلاف هكتار من الغابات.

وتسعى الحكومة المغربية لإطلاق برنامج لإعادة تشجير نحو 9 آلاف هكتار من الغابات التي أتت عليها هذه الحرائق في عدد من الغابات المنفصلة شمال المملكة.

وتتضمن الخطة المعلنة أيضا دعم المباني التي لحقت بها أضرار، وإعادة إحياء الأنشطة الزراعية وتربية الماشية والنحل في المناطق القريبة. ورصدت لها ميزانية تناهز 290 مليون درهم (نحو 28 مليون دولار).