رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وول ستريت جورنال: محادثات جدة حول أوكرانيا حققت تقدمًا لإيجاد صيغة سلام

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن دبلوماسيين، اليوم الأحد، بأن هناك توافق في محادثات جدة على إيجاد صيغة سلام مقبولة في أوكرانيا.

وقالت وول ستريت في تقرير لها نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن هناك توافق على عقد اجتماع آخر بشأن أوكرانيا بعد التقدم في محادثات جدة.

ووفقا لتقرير وول ستريت جورنال، فإنه تم تأكيد واسع للمشاركين بمحادثات جدة على وحدة وسيادة أوكرانيا، لافتة إلى أن هناك توافق في محادثات جدة على أن احترام وحدة وسيادة أوكرانيا أساس لأي مفاوضات.

ونقلا عن مصدر مسؤول أمريكي، قالت وول ستريت جورنال، إن المملكة العربية السعودية ساهمت بدور دبلوماسي لتقريب وجهات النظر بشأن أوكرانيا.

وأكد المصدر الأمريكي  لوول ستريت جورنال، أن محادثات جدة في السعودية حول أوكرانيا فعلت ما لم تفعله محادثات كوبنهاجن.

وأضافت وول ستريت جورنال عن مسؤولين، أن وجهات النظر في محادثات جدة بشأن أوكرانيا كانت جيدة.

وفي تقرير سابق، قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين في أوروبا، إن أوكرانيا لم تتمسك بتنفيذ خطة زيلينسكي للسلام، بعد أن كانت تصرّ عليها في السابق في اجتماع جدة.

أوضحت وول ستريت جورنال، أن المشاركين في اجتماع جدة من قبل أوكرانيا، أظهروا المزيد من الرغبة في توحيد المواقف.

وشدد أحد المسؤولين في أوروبا، أنه إذا كانت أوكرانيا قد أصرت في اجتماع كوبنهاجن على تبني خطتها للسلام المطالبة بالانسحاب الكامل للقوات الروسية، فإن مثل هذه التصريحات لم تصدر عن ممثليها في اجتماع جدة.

وتابعت الصحيفة: "لم تعد أوكرانيا تصر على خطتها للسلام، وأن الدول الأخرى بدورها لم ترغم أوكرانيا على التخلي عن خطتها للسلام".

قمة جامعة الدول العربية في جدة

وفي مايو، استضافت السعودية الرئيس الأوكراني، في اجتماع لقمة جامعة الدول العربية في جدة، حيث اتهم حينها قادة دول عربية بـ"غضّ الطرف" عن تبعات الغزو الروسي.

وأيدت الرياض قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدين الغزو الروسي، وضم روسيا لأراض في شرق أوكرانيا.

في الوقت ذاته، واصلت السعودية التنسيق مع روسيا بشأن سياسة الطاقة ضمن تحالف "أوبك بلس"، بما في ذلك قرارات خفض إنتاج النفط التي تمت الموافقة عليها في أكتوبر الماضي، التي اعتبرت واشنطن أنها ترقى إلى "الاصطفاف مع روسيا" في الحرب.

وفي سبتمبر الماضي، لعبت الرياض دورا في التوسط في إطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وخمسة من بريطانيا.

وتقول الرياض إنّها لا تزال منفتحة على تأدية دور في الوساطة لإنهاء النزاع.