رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بنك التنمية الإثيوبي يحقق أرباح 6.4 مليار بر

نشر
الأمصار

قال رئيس بنك التنمية الاثيوبي يوهانس أيالو إن البنك حقق أرباحًا بقيمة 6.4 مليار بر إلى جانب دعمه الهائل لبرامج التنمية الحيوية في البلاد.

وفي إحاطة وسائل الإعلام بتقرير أدائه للسنة المالية 2022/23، قال الرئيس إن الإصلاحات كان لها دورًا حاسمًا في إحياء البنك ليقوم بدوره المحوري في دعم المبادرات المختلفة بما في ذلك توفير التدريبات للشباب في جميع أنحاء البلاد.

حيث حقق البنك 6.4 مليار بر خلال الفترة المذكورة، أرباحًا تقدر بقيمة 3.9 مليار بر في السنة الماضية. كما سجل البنك إنجازات هائلة في الموافقة على القروض، وتمويل الإيجار ، والصرف من بين أمور أخرى.


وبلغ إجمالي رأس مال البنك حاليًا 38 مليار بر وهو الثاني بعد البنك التجاري الإثيوبي.

أخبار أخرى…

الحرب تدق من جديد أبواب إثيوبيا.. كواليس معارك ميليشيات فانوا الأمهرية والجيش الفيدرالي

الأمصار

استيقظ العالم على اشتباكات وحرب جديدة في إثيوبيا بين ميليشيات فانوا الأمهرية والجيش الفيدرالي، وهما القوتان الحليفتان الأبرز خلال كل المعارك السابقة على أرض إثيوبيا.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بعد اشتباكات لأيام في إقليم أمهرة بين الجيش الفيدرالي وميليشيات فانوا الأمهرية.

ولم يذكر البيان ما إذا كانت حالة الطوارئ ستفرض فقط في أمهرة أم في جميع أنحاء البلاد، وفقا لوكالة رويترز.

كانت ميليشيات فانوا الأمهرية وقوات ليوهايلي الخاصة قد تمكنت من السيطرة على منطقة مراوي الأمهرية التي تبعد 30 كيلومترا جنوب شرق بحر دار، فيما لازالت المعارك بالأسلحة الثقلية مستمرة في منطقة أزوزو التي تقع بين مدينتي قندر وبحر دار عبر الأسلحة.

حالة التعبئة والاستنفار

وأعلنت ميليشيات فانوا الأمهرية حالة التعبئة والاستنفار للاستمرار في القتال وإغلاق كل الطرق التي تؤدي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأفادت تقارير إعلامية، أمس، بإلغاء شركة الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات جوية بين العاصمة أديس أبابا و إقليم أمهرة، على خلفية الاشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية وميليشيات فانوا الأمهرية.
وتصاعدت التوترات بين ميليشيات فانوا الأمهرية وحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد منذ أن قررت الحكومة في أبريل الماضي دمج جميع القوات الإقليمية الخاصة في الجيش الوطني أو قوات الشرطة.
وقد رفضت ميليشيا فانو تسليم أسلحتها، مما أدى لاندلاع اشتباكات مع القوات الإثيوبية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.