رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: العملية العسكرية ضد مليشيات الشباب في "جلمدج" و"هيرشبيلي" ستنتهي قريبًا

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، إن العملية العسكرية ضد مليشيات الشباب الإرهابية في ولايتي "جلمدج" و"هيرشبيلي" ستنتهي قريبًا وبعد ذلك سيتم الانتقال إلى ولايتي جنوب الغرب وجوبالاند.

وأعرب بري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الأحد - عن أمله في أن يتم القضاء على فلول الخلايا المتبقية في مناطق بولايتي "جلمدج" و"هيرشبيلي" خلال فترة قصيرة، داعيا كافة الشعب الصومالي إلى عدم الحياد في الحرب ضد العناصر الإرهابية.

وأشار رئيس الوزراء الصومالي إلى أنه بناء على خطة لاستكمال العمليات الجارية، جهزت الحكومة حوالي 10 آلاف جندي، سيكونون جزءًا من العملية العسكرية ضد مليشيات الشباب الإرهابية في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي.

وأمر جميع الجهات الحكومية بالمشاركة في العمليات، ودعا نواب البرلمان إلى التوجه إلى مناطقهم الأصلية وتنظيم السكان المحليين وتشجيعهم على تحرير البلاد من براثن الإرهاب.

ووصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على رأس وفد ضم وزراء وضباطا وعسكريين إلى مدينة "طوسمريب"، من أجل إدارة ومتابعة استكمال خطة المرحلة الأولى من القضاء على الخلايا الإرهابية القليلة المتبقية في ولايتي "جلمدج" و"هيرشبيلي".

اخبار أخرى…

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة شفهية لرئيس جمهورية الصومال

 

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة شفهية إلى  الرئيس الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك.

وقام بنقل الرسالة معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، خلال استقبال فخامة الرئيس محمود له في العاصمة مقديشو.

ونقل معاليه خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، فيما حمّله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.

وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض مجمل الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.