رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة القطرية تدعو مواطنيها في لبنان لتجنب مناطق الأحداث الحالية

نشر
الأمصار

دعت السفارة القطرية لدى لبنان، المواطنين القطريين الزائرين للبنان، لـ"اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد الأحداث الحالية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".

وناشدت السفارة، المواطنين القطريين المتواجدين حاليا في لبنان، التواصل مع سفارة قطر في بيروت في الحالات الطارئة على الأرقام التالية: 009611835111
009611835444.

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت سفارة البحرين في دمشق، الرّعايا البحرينيّين المتواجدين في لبنان، من الاقتراب من المناطق الّتي تشهد حاليًّا نزاعًا مسلّحًا"، داعيةً إلى "مغادرة الأراضي اللبنانية حفاظًا على سلامتهم". وأكّدت "ضرورة الالتزام بالبيانات الصّادرة عن وزارة الخارجيّة مسبقًا، حول عدم السّفر نهائيًّا إلى لبنان، وذلك لحمايتهم من التّعرّض لأيّة مخاطر".

وأشارت إلى أنّ "لطلب المساعدة، يمكن التّواصل مع سفارة البحرين في دمشق في الحالات الطّارئة، على الأرقام التّالية:
00963116132316
00963994444467
00963932444499
 

ميقاتي يُعلق على تحذيرات السعودية والكويت من السفر إلى لبنان

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.

جاء ذلك في إطار متابعة ميقاتي للتطورات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية التي أصدرتها سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لمواطنيها في لبنان.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي حديثه، خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حيث قال ميقاتي إنه بناءً على المعلومات المتاحة والتشاور مع القادة العسكريين والأمنيين، فإن الوضع الأمني بشكل عام لا يشكل سببًا للقلق أو الهلع.

الجهود السياسية والأمنية 

وأكد المجتمعون، أن الجهود السياسية والأمنية المبذولة للتعامل مع أحداث مخيم عين الحلوة قد حققت تقدمًا ملحوظا، ويتم متابعة الأمور بشكل مكثف لضمان الاستقرار العام ومنع أي تهديد للأمن أو استهداف للمواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.

وكلف ميقاتي بو حبيب بالتواصل مع الدول العربية الأخرى لتطمينهم بشأن سلامة مواطنيهم في لبنان، كما طلب من مولوي دعوة اجتماع مجلس الأمن الوطني لبحث التحديات التي قد يواجهها لبنان في ظل هذه الأوضاع الإقليمية المتوترة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على الأمن في جميع المناطق.