رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السويد: سنولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الدول الإسلامية

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، اليوم السبت، إن استعادة الثقة تستغرق وقتًا ولذلك فإنه سيولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الدول الإسلامية في هذه الفترة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده بيلستروم مع سفراء الدول الأعضاء في ‏منظمة التعاون الإسلامي، على خلفية الاحتراق المتكرر لنسخ من الكتب المقدسة، والقرار الذي اعتمدته الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

 

ووفق بيان صادر عن الخارجية السويدية، فإن بيلستروم، قال خلال الاجتماع: "استعادة الثقة تستغرق وقتًا. سأخصص جزءًا كبيرًا من هذا المصطلح لتقوية العلاقات مع الدول الإسلامية. وأعتزم السفر إلى دول منظمة المؤتمر الإسلامي، كما ستستضيف السويد مناقشات وحوارات فيما يتعلق بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل".

وأضاف وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أن "الاجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، كان فرصة جيدة لشرح موقف الحكومة من إجراءات حرق القرآن.

 

وأضاف بيلستروم: "كانت هذه فرصة جيدة لشرح وتوضيح نهجنا ولتحديد الحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور السويدي"، مكررًا رفض الحكومة السويدية بشدة حرق نسخ من الكتب المقدسة التي حدثت في السويد. 

وأوضح أن وزارة العدل بدأت تحليلًا، وتعمل على اختصاصات تحقيق لمراجعة قانون النظام العام.

وكان بيلستروم، رد في أواخر الشهر الماضي، على القرارات الصادرة عن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بشأن بحث الاعتداءات على القرآن في السويد والدنمارك.

 

وقال عبر "تويتر": "سوف ندرس هذه القرارات بعناية وسنواصل حوارنا المهم مع المنظمة والدول الأعضاء فيها، نحن لدينا مصلحة في التعاون الوثيق".

وأكد أن "موقف الحكومة السويدية واضح جدًا، وهو نبذ الأعمال المعادية للإسلام التي قام بها أفراد في مظاهرات في السويد، وأنه يتم تحليل الوضع القانوني في وزارة العدل، بما في ذلك قانون النظام".

وفي 30 يوليو الماضي، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إن "السويد تواجه أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية"، وذلك في تعليقه على العديد من حوادث حرق القرآن التي قوبلت بإدانة شديدة من الدول الإسلامية.