رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان السبت 5 أغسطس 2023

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

شهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم في لبنان، استقرارا مع أول تعاملات السبت 5 أغسطس/ آب 2023 داخل البنوك المحلية.

وشهد سعر الدولار داخل السوق السوداء في لبنان تراجعا بعد تعطل منصة صيرفة خلال الأسبوع الماضي، دون قرار رسمي بذلك.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم  89 ألف ليرة للشراء و89.300 ألف ليرة للبيع مقابل 89 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع، أمس.
وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وكشفت تقارير لبنانية أن مصرف لبنان أوقف العمل بالتعميم 161 الذي ينظم عمليات السحب بالدولار، وأيضاً تجيز لمصرف لبنان أن يقوم بشراء وبيع العملات الأجنبية من الجمهور وفق ما تقضي الحاجة عبر منصة صيرفة.

توقف منصة صيرفة

حسبما ذكرت تقارير مصرفية، فقد تم إيقاف منصة صيرفة  رغم سداد كافة مستحقات العاملين بالدولة والقطاع الخاص على المنصة وهو ما يعني أن الفترات القادمة سيتم الحصول على الرواتب بالعملة المحلية " الليرة".

وقال متعاملون إن معاملات الليرة أمام الدولار عبر منصة صيرفة تبلغ 85 ألف ليرة مقابل الدولار رغم وصوله لـ 89 ألف ليرة في السوق السوداء.

كان حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم المنصوري أكد نيته تحرير سعر الصرف تدريجيا، وإلغاء منصة صيرفة واستبدالها بمنصة جديدة تتيح شفافية أكثر وتقييم عادل لليرة اللبنانية والدولار الأمريكي.

وطالب محللون بضرورة  تناغم السياسات الراهنة مع مطالب صندوق النقد الدولي.

أخبار أخرى..

قال أمين سلام، وزير التجارة والاقتصاد اللبناني، إن ما حدث في مرفأ بيروت يعد جريمة، ويجب محاسبة كل من تسبب في التفجير، محذرًا من أن تأخر التحقيقات يؤثر على ثقة المستثمرين فى الداخل اللبناني.

وأضاف "سلام"، من بيروت، أن اللبنانيين عاشوا كابوسًا على أرضع الواقع، وأن من حق أهالي الضحايا أن يحصلوا على حقهم سريعًا، وأكد أن المجتمع الدولي ينتظر ما ستؤول إليه التحقيقات.

وأوضح أن التفجير تسبب في خسائر بالمليارات، بسبب وضع المسؤولين السابقين المخزون الاستراتيجي في موقع واحد، وهو من الخطأ وضع المخزون الإستراتيجي بالكامل في مكان واحد، مؤكدًا على أن صوامع مرفأ بيروت كانت تخزن 25 ألف طن بما يكفي لبنان 4 أشهر.

وتابع وزير الاقتصاد اللبناني، أن وضع لبنان الاقتصادي لم يسمح بالتغيير، واضطروا إلى إدارة الأزمة الاقتصادية وليس حلها، مبينًا أن إعادة بناء أي اقتصاد يحتاج إلى استثمار في جو عادل وشفاف.

وأشار "سلام" إلى أمله في التغيير والتطوير رغم أن الوضع الاقتصادي لا يسمح بذلك، موضحًا أن ملفات وزارة الاقتصاد والتجارة هي الأصعب.

ونوه بأن الاقتصاد اللبناني لن يتقدم إلا بثقة المستثمرين، وأن الدولة تبذل كل الجهود لإعادة الاستثمار، إذ إن البلاد بحاجة إلى استعادة ثقة المواطن أولًا، لجذب ثقة الخارج في الدولة اللبنانية ودعم الاقتصاد اللبناني.

 المؤسسات الدستورية في لبنان تعاني من الشلل

وأكد وزير التجارة والاقتصاد اللبناني، أن المؤسسات الدستورية في لبنان تعاني من الشلل، لافتًا إلى أن استمرار المناكفات السياسية يؤخر مشوار استعادة الثقة، ويجب على القوى اللبنانية إنهاء الانقسامات لتحقيق مصلحة البلاد، ويجب وقف المناكفات السياسية التي تدمر الشعب اللبناني.

وتابع: توفير المخزون الاستراتيجي يحتاج إلى عمل كبير، ولدينا تحديات كبيرة في توفير القمح والحبوب، مشيرًا إلى أن توفير الحبوب في لبنان لم ينقطع يومًا رغم كل الصعوبات، وحاليا نؤمن تخزين القمح لمدة شهر واحد فقط، وسيتوالى قدوم البواخر التي تنقله إلى البلاد.

وأضاف وزير التجارة والاقتصاد اللبناني، أن البنك الدولي وافق على مشروع لإعادة التنمية الزراعية، والعمل على إدارة ملف الدعم بعيدًا عن الفساد، والحرص على إقامة شركات دولية لتأمين احتياطات اللبنانيين.