رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لويد أوستن يُحذّر من اضطرابات في الجيش الأمريكي

نشر
 لويد أوستن
لويد أوستن

حذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من أن قوات بلاده باتت في خطر على خلفية تنحي قائد الجيش مُؤخرًا، تاركًا القوتين القتاليتين الميدانيتين للجيش بدون قائدين مصدقين من مجلس الشيوخ.

وقال أوستن، يوم الجمعة، إن فشل مجلس الشيوخ في تأكيد تعيين القائدين الجددين للسلاحين يعطل الجيش، ويمكن أن يؤثر على العلاقات مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم.

كما حذر من أن "الاخفاق في المصادقة على كبار القادة الذين يرتدون الزي الرسمي لدينا والمؤهلين بشكل كبير يقوض استعدادنا العسكري. ويقوض احتفاظنا ببعض أفضل ضباطنا. كما أنه يقلب حياة الكثير من أزواجهم وأطفالهم وأحبائهم".

يُشار إلى أن تأكيد تعيين قائدي القوات البرية والبحرية هو من بين أكثر من 300 ترشيح أوقفها عضو مجلس شيوخ الجمهوري، تومي توبرفيل، بسبب سياسة وزارة الدفاع الخاصة بسداد تكاليف السفر للعسكريات الراغبات بالإجهاض.

من ناحية أخرى، أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "نيوزويك" انخفاض تأييد الناخبين الأمريكيين في الأشهر الثلاثة الماضية لانضمام أوكرانيا للناتو، وذلك بعد تزايد الدعوات لضمها مع بدء العملية الخاصة.

وتزايدت الدعوات المذكورة في الفترة الأخيرة عندما أعلنت موسكو بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إلا أنه، ومع اختتام قمة الحلف الأخيرة في ليتوانيا، وافق الناتو على تقديم ضمانات أمنية إلى كييف، وتضمنت أيضا الحديث عن أن مستقبل أوكرانيا سيكون داخل الحلف، إلا أن الأعضاء لم يقدموا جدولا زمنيا واضحا أو خريطة طريق للوصول إلى هذه العضوية.

عضوية أوكرانيا في الناتو

ويُرجح أن وعود الناتو الفاترة انعكست في الاستطلاعات التي أجريت حصريا لمجلة "نيوزويك"، من قبل منظمي استطلاعات الرأي Redfield وWilton Strategies، حيث أظهرت بوضوح أن حماس الناخبين الأمريكيين لعضوية أوكرانيا في الحلف "آخذ في التباطؤ".

تُجدر الإشارة إلى أن استطلاع الرأي المذكور شمل 1500 أمريكي مؤهل للتصويت في أبريل من العام 2020، بهامش خطأ بنسبة 2.53 بالمائة، حيث قال أكثر من نصف المستطلعين (55% منهم) إن على كييف أن تنضم إلى الحلف.

وكان من بينهم 30% ممن أيدوا الفكرة "بقوة" و26 % محايدون، فيما عارضها 10%، بينما وافق أكثر من النصف (56 %) على أن الدفاع عن أوكرانيا يعتبر أمرا حيويا لمصالح الأمن القومي الأمريكي.

وعلى الجانب المقابل، أظهر استطلاع أجري في 25 و26 يوليو الماضي مع نفس حجم عينة الناخبين، ومع نفس هامش الخطأ، أن دعم عضوية أوكرانيا في الناتو قد تضاءل.