رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونيسف: وضع الأطفال كارثي منذ بدء الحرب في السودان

نشر
الأمصار

أعلن تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف العالمية، أن وضع الأطفال في السودان اليوم، كارثيا، وأن معدل قتل وإصابة الأطفال في الحرب الجارية الأن، هو مقتل أو إصابة طفل كل ساعة منذ بداية الحرب. 

 

وخلال الإحاطة الصحفية اليومية التي يقدمها لمكتب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أبلغ تيد شيبان، أن الأطفال السودانيين يواجهون باستمرار وطأة العنف المتكرر والاضطراب والنزوح.

 

وقال: ليس من المبالغة القول إن الوضع الذي يواجهه الأطفال في السودان اليوم غير مسبوق. وأكد أنه قبل اندلاع الحرب، كان السودان يعاني بالفعل من أزمة إنسانية. لكن أكثر من 110 أيام من القتال الوحشي حول الأزمة إلى كارثة، تهدد حياة ومستقبل جيل من الأطفال والشباب - الذين يشكلون أكثر من 70 في المائة من السكان.

 

 

وصرح نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، أن هناك ما يقرب من 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني. حيث يواجه طفل من بين كل طفلين في السودان تحديات لا يمكن تصورها على سلامته.

 

وفي إستعراض للأرقام، قال وفقا لما نشره الموقع الرسمي للمنظمة، أنه تم طرد 1.7 مليون طفل من منازلهم وهم الآن يتنقلون داخل السودان أو يعبرون حدوده، وهم عرضة للجوع والمرض والعنف وانفصالهم عن عائلاتهم.

 

وجدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وإصابة 2025 طفل. ووفقا لما قاله، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، تعتبر هذه الأرقام بمعدل قتل أو إصابة طفل واحد كل ساعة منذ بدء الحرب.

 

وناشد نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لحماية المدنيين - بما في ذلك منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وإنهائها.

 

يجب على جميع الأطراف ضمان قدرة المجتمع الإنساني على الوصول بأمان إلى الأطفال والأسر المحتاجة من خلال احترام العاملين في المجال الإنساني ومبانيهم، وإزالة الحواجز البيروقراطية والإدارية وتسهيل الوصول.

 

أخبار أخرى…

التحالف الوطني السوداني: مخططات خارجية تدعم الانقلاب في الدول الأفريقية

 

 أكد اللواء كامل إسماعيل، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني بالسودان، أن السودان دولة متعددة ومتنوعة، وبها العديد من الديانات في المجتمع.

وقال كامل إسماعيل، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن ما يحدث في دارفور يدعو إلى الحزن، والأمر أشبه بالحرب الأهلية، وهي بداية تقسيم وانفصال دارفور عن السودان.

وخلال اللقاء، طالب دول الجوار، خاصة «مصر»، بضرورة التدخل للحفاظ على السودان من الانقسام، لافتًا إلى أن التدخل الدولي لإنهاء الصراع السوداني ليس حلا مثاليا.

وأوضح رئيس التحالف الوطني أن السودان غنية بالموارد والثروات التي حال اغتنامها يمكن أن تعود بالنفع على أبناء الوطن ودول الجوار، مشيرًا إلى أن تدخل أي قوة خارجية هدفها سرقة ثروات السودان.

وتابع: ما جرى في النيجر من انقلاب كان مخططًا له أن يحدث في السودان، موضحًا أن هناك مخططات خارجية تدعم عمليات الانقلاب في بعض الدول الأفريقية.