رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخطوط الجوية الإثيوبية تلغي رحلاتها لثلاثة مدن في ولاية أمهرة

نشر
الأمصار

صرحت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الجمعة، إلغاء رحلاتها إلى ثلاثة مدن في ولاية أمهرة بعد اندلاع العنف بين الأمن الإثيوبي وميليشيات فانو.

 

وألغت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات نهاية الأسبوع إلى مدن جوندر ولالبيلا وديسي، في ولاية أمهرة، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" المحلية.

 

وقالت الصحيفة الإثيوبية، إن قرار شركة الطيران سيؤثر على العملاء الذين حجزوا رحلاتهم يومي السبت والأحد إلى المدن الثلاث، وأوضحت الخطوط الجوية إنها مستعدة لاستيعاب عملائها الذين تتأثر رحلاتهم بالإلغاء بمجرد استئناف الرحلات.

 

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أصدر مجلس الوزراء الإثيوبي في اجتماعه العادي الثالث والعشرين بالإجماع قرارا بإعلان حالة الطوارئ في منطقة أمهرة في محاولة لاحتواء الأزمة الأمنية المتزايدة.

 

وطلبت السلطات المحلية في ولاية أمهرة، أمس الخميس من الحكومة الإثيوبية التدخل لمواجهة الانفلات الأمني في الولاية مؤخرا، بعد تصاعد المواجهات بين قوات الأمن وميليشيات فانو المسلحة.

 

وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، في وقت سابق من اليوم الخميس عن قلقه إزاء الوضع الأمني "المقلق" في منطقة أمهرة.

 

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في وقت سابق، أن ميليشيات فانو سيطرت على بعض المدن الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك مدينة لاليبيلا التاريخية.

 

وتدهور الوضع الأمني في إقليم أمهرة، منذ أبريل الماضي، بعد قرار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، القاضي بحل المجموعة شبه العسكرية المدعومة من الدولة في المنطقة.

 

أخبار متعلقة…

 

إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ عقب اشتباكات أمهرة

 

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بعد اشتباكات لأيام في إقليم أمهرة بين الجيش الفيدرالي وميليشيا محلية.



ولم يذكر البيان ما إذا كانت حالة الطوارئ ستفرض فقط في أمهرة أم في جميع أنحاء البلاد، وفقا لوكالة رويترز.

كانت مليشيات فانو وقوات ليوهايلي الخاصة قد تمكنت من السيطرة على منطقة مراوي الأمهرية التي تبعد 30 كيلومترا جنوب شرق بحر دار، فيما لازالت المعارك بالأسلحة الثقلية مستمرة في منطقة أزوزو التي تقع بين مدينتي قندر وبحر دار عبر الأسلحة.

حالة التعبئة والاستنفار



وأعلنت مليشيات فانو حالة التعبئة والاستنفار للاستمرار في القتال وإغلاق كل الطرق التي تؤدي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأفادت تقارير إعلامية، أمس، بإلغاء شركة الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات جوية بين العاصمة أديس أبابا و إقليم أمهرة، على خلفية الاشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية وميلشيا "فانو".

وتصاعدت التوترات بين ميليشيا فانو وحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد منذ أن قررت الحكومة في أبريل الماضي دمج جميع القوات الإقليمية الخاصة في الجيش الوطني أو قوات الشرطة.

وقد رفضت ميليشيا فانو تسليم أسلحتها، مما أدى لاندلاع اشتباكات مع القوات الإثيوبية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وكانت ميليشيا فانو التي تعمل بشكل متقطع دون هيكل قيادة محدد قد ناصرت القوات الفيدرالية خلال الحرب الأهلية التي استمرت لعامين في إقليم تيجراي المجاور وانتهت في نوفمبر الماضي.

في سياق متصل، أعلنت السلطات السودانية بولاية القضارف، إيقاف إجراءات السفر إلى إثيوبيا المجاورة عبر معبر القلابات الحدودي، وذلك بسبب استمرار المواجهات العنيفة في بحر دار عاصمة إقليم أمهرة الإثيوبي بين ميلشيا "فانو" الأمهرية والجيش الإثيوبي.

وقد أدى قرار المنع إلى تزاحم أكثر من 500 أسرة أصبحت عالقة عند معبر القلابات، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية.

وأكد مدير شرطة ولاية القضارف، اللواء مدثر حسب الرسول، لوسائل إعلام محلية، أن توقف عمل إجراءات السفر عبر البر بمعبر القلابات، قد جاء "حفاظا على سلامة أرواح" المواطنين والأجانب العابرين إلى إثيوبيا.

وأوضح أنه تم إخطار القنصلية الإثيوبية والسلطات بهذا القرار حتى تتم إتاحة الفرصة للسلطات هناك في احتواء حالة الاضطراب التي يشهدها إقليم بحر دار المجاور لولاية القضارف.