رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الكويتي يتلقى دعوة لزيارة إيران

نشر
الأمصار

تلقى وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، اليوم الجمعة، دعوة لزيارة إيران في ظل أزمة حقل الغاز "الدرة" مع السعودية.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن سالم عبد الله الجابر الصباح تسلم أمس الخميس أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد محمد توتونجي، الذي نقل إليه رسالة من وزير خارجية بلاده حسين أمير عبد اللهيان، تضمنت دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية.

وجاءت الدعوة فيما أعلنت السعودية والكويت أنهما المالكين الوحيدين لحقل غاز متنازع عليه مع إيران، في إطار خلاف يشهد تصعيدا بعدما هددت طهران بمواصلة عمليات التنقيب.

ولطالما شكل الحقل البحري المعروف بـ"آرش" في إيران و"الدرة" في الكويت والسعودية مصدر خلاف بين البلدان الثلاثة.

وأجرت إيران والكويت محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، لكن لم تفض إلى أي نتائج تذكر.

وفشلت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات بينما ذكر وزير النفط الإيراني الأحد بأن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل وإن كان من دون التوصل إلى اتفاق.

أخبار أخرى..

الكويت والأمم المتحدة تبحثان مستجدات الأزمة السورية

بحثت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، في دولة الكويت الأزمة السوري، مع نائب وزير الخارجية الكويتي، جراح جابر الأحمد الصباح، ومسؤولين آخرين.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية إن نائب وزير الخارجية التقى مع السيدة رشدي خلال زيارتها إلى دولة الكويت، "واستعرض معها آخر المستجدات بشأن الأزمة السورية وأبعادها".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قالت السيدة رشدي إنها أجرت "اجتماعاً مثمراً" في الكويت مع الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، معربة عن "تقديرها لدعم الكويت القوي لجهود الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، نحو حل سياسي دائم للصراع السوري".

وأوضح السيدة رشدي أنها "ناقشت التطورات الميدانية، بما في ذلك التصعيد الأخير، والحاجة إلى ضمان بيئة مواتية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين، وزيادة الدعم للبلدان المضيفة".

كما اجتمعت نائبة المبعوث الأممي مع رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين الكويتيين، ربيع العدساني، ورحبت بتصويت الكويت في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الهيئة المستقلة الخاصة بالمفقودين في سوريا.

وأشارت السيدة رشدي إلى أنها "اطلعت على تجربة الكويت في معالجة ملف المفقودين في حالات النزاع، ونقدر تبادل الأفكار".