رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تمدد خفض إنتاج النفط الطوعي وروسيا تقلل صادراتها لتشمل سبتمبر

نشر
الأمصار

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر.

وتابع: "مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض، وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر سبتمبر 2023م ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا".

وأوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023م والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024م، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد المصدر أن هذا التخفيض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، إن روسيا قررت تمديد الخفض التطوعي لصادراتها النفطية لشهر سبتمبر، والخفض سيكون بواقع 300 ألف برميل يوميًا.

أخبار أخرى..

السعودية تطلق برنامج "طاقات واعدة" لدعم احتياجات قطاع الطاقة

 أعلنت وزارة الطاقة السعودية، اليوم الخميس، عن إطلاقها برنامج "طاقات واعدة"، الذي يستهدف استقطاب الطاقات الوطنية الشابة؛ وذلك بهدف إعداد هذه الطاقات، وتزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز معرفتها العلمية، وبناء خبراتها العملية، وتهيئة خريجي البرنامج للتدرج في تخصصاتٍ مختلفةٍ ومسارات وظيفية متخصصة تدعم أعمال قطاع الطاقة, وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية "السعودية 2030".

وبيّنت الوزارة، في بيان لها، أن برنامج "طاقات واعدة" يركز على التخصصات الهندسية والتقنيّة، بالإضافة إلى التخصصات الإداريّة، ويعمل على دعم وتعزيز الكفاءات الوطنية الشابة المؤهلة من الجنسين التي يزخر بها قطاع الطاقة في المملكة، وذلك من خلال استقطاب حديثي التخرج في التخصصات المطلوبة، وتنمية مواهبهم وتحفيزهم للحصول على شهادات احترافية ومهنية متخصصة، من خلال توفير فرص تدريبية متميزة، بالتعاون مع أفضل الجهات الوطنية والعالمية.

وأضافت الوزارة، أن البرنامج يعمل على استثمار الكفاءات الشابة، وتدريبها على رأس العمل، في مسارات تخصصية تخدم مختلف مكونات القطاع، بحيث يُعزز البرنامج كفاءة حديثي التخرج لتتوافق مع احتياجات سوق العمل الوطنية والعالمية.

وهبط سعر الذهب في السعودية الأربعاء، على نحو يغاير الارتفاع العالمي للأسعار الدولية للمعدن النفيس، على خلفية تراجع الدولار.