رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي: نقدر التزام الحكومة العراقية بحماية وتحسين وضع المكون الأيزيدي

نشر
الأمصار

أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تقديره لالتزام الحكومة العراقية بحماية وتحسين وضع المكون الإيزيدي.

وقال بيان صادر عن الممثل الأعلى باسم الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل:" يقف الاتحاد الأوروبي بقوة وراء وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، مع الاحترام الكامل لتنوعه العرقي والديني، ويقدر الاتحاد الأوروبي التزام حكومة العراق بحماية وتحسين وضع الأشخاص المنتمين إلى المجتمعات في البلاد، بما في ذلك أبناء المكون الإيزيدي".

ودعا بوريل حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان إلى المضي في تنفيذ اتفاق سنجار، وتعيين رئيس بلدية لسنجار، مما سيمهد الطريق للبنود الأخرى للاتفاقية، بما في ذلك إعادة إنشاء الخدمات المدنية الأساسية في سنجار، وباعتماد الموازنة الاتحادية فيمكن توظيف 2500 من أفراد الأمن المحليين، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية، وفقاً لنص البيان.

وأكد بوريل ترحيب الاتحاد الأوروبي باعتماد قانون الناجيات الإيزيديات، ولضمان التنفيذ الكامل للقانون، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تسهيل الحصول على التعويضات المنصوص عليها في القانون، ويرحب أيضًا بمرسوم ملكية الإيزيديين للأراضي الذي وافقت عليه حكومة العراق في كانون الأول/ديسمبر 2022، ويتطلع إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تنفيذه السريع والكامل.

أخبار أخرى.. 

الرئيس العراقي: جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية

أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وفدا من الناجيات الإيزيديات".

وأكد رشيد خلال اللقاء، على "ضرورة إنصاف جميع الضحايا من الإيزيديين، عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم والكشف عن المقابر الجماعية التي تضم الضحايا والعمل الجاد من أجل الكشف عن مصير باقي المختطفين والمختطفات والذين ما زال مصيرهم مجهولا"، مشددا على "أهمية تطبيق العدالة وملاحقة المتورطين في هذه المجازر من خلال التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية مع المجتمع الدولي والاقتصاص من عناصر داعش الإرهابي الذين ارتبكوا أفظع الجرائم". 

وأشار إلى أن "جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية، ولابد من مواصلة تكثيف الجهود خاصة مع المنظمات الأممية من أجل تقديم خدمات فعلية تسهم بعودة جميع النازحين الإيزيديين إلى منازلهم ومدنهم، وإنهاء معاناتهم الإنسانية الصعبة"، لافتا إلى "أهمية تطبيق اتفاق سنجار وضمان عودة الأمن والاستقرار لمدينة سنجار".

وشدد على  "ضرورة تقديم الدعم والاهتمام، خاصة بعد إقرار الموازنة العامة، إلى مناطق الإيزيديين التي تعرضت لإعمال إجرامية من قبل عصابات داعش"، مؤكداً "متابعته موضوع عودة الإيزيديين إلى ديارهم وبناء وإعمار مساكنهم مع الجهات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة بشكل دوري واتخاذ قرار إدارة مناطقهم بأنفسهم".

من جانبه، أعرب وفد الناجيات الإيزيديات عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية لدعمه واهتمامه بقضية الإيزيديين خاصة المختطفات لدى عصابات داعش.