رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد الانقلاب في النيجر: ليس هناك ما يدعو لخروج الفرنسيين

نشر
الأمصار

قال الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي أعلن نفسه رئيسا جديدا لدولة النيجر بعد انقلاب في 26 يوليوـ إنه ليس هناك ما يدعو لخروج الفرنسيين من البلاد.

وجاءت تصريحات تشياني بعدما أقلعت أول طائرة تقل فرنسيين وآخرين، مساء الثلاثاء من نيامي، وهبطت في مطار رواسي شارل ديجول في باريس.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "هناك 262 شخصا على متن الطائرة من طراز إيرباص إيه 330، بينهم 12 رضيعا"، مضيفة أن "الغالبية الكبرى من الركاب هم من مواطنينا"، إضافة إلى "بعض المواطنين الأوروبيين".

وإضافة إلى العدد الكبير من الفرنسيين، كان على متن الطائرة التي هبطت أيضا لبنانيون ونيجريون وبرتغاليون وبلجيكيون وإثيوبيون، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.

وتسعى السلطات الفرنسية إلى أن تنهي عمليات الإجلاء الجوي بحلول منتصف يوم الأربعاء، وخصصت باريس مبدئيا أربع طائرات لإجلاء المدنيين، وغالبيتهم من رعاياها.

 

المجلس العسكري في النيجر: هناك مؤامرات خارجية ضد بلادنا

 

قال رئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تياني، مساء اليوم الأربعاء، إن هناك مؤمرات خارجية ضد بلادنا.

وتابع تياني، أرفض العقوبات الأجنبية، وأن "بلاده لن تخضع للضغط"، كما دعا تياني "إيكواس" إلى تجنب فرض عقوبات غير قانونية ولا إنسانية.

واتهم المجلس العسكري الذي تولى السلطة في النيجر الأسبوع الماضي، فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكرياً" لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه على ما جاء في بيان تُلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.

وجاء في البيان "في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكرياً في النيجر، عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعاً مع هيئة أركان الحرس الوطني للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة".

وقال المجلس العسكري إن الحكومة التي تمت الإطاحة بها أعطت فرنسا تفويضا لتنفيذ ضربات على القصر الرئاسي لمحاولة تحرير بازوم.

وسبق أن حذر المجلس، الذي يحتجز بازوم في القصر الرئاسي منذ يوم الأربعاء، من أي محاولة خارجية لتحرير بازوم، وشدد على أنها ستؤدي إلى إراقة الدماء والفوضى.

وأدلى بالتصريحات يوم الاثنين، المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن عبر التلفزيون الرسمي.