رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. حظر التجوال من السابعة مساءً وحتى الخامسة صباحًا بشمال كردفان

نشر
الأمصار

أفادت وكالة الأنباء السودانية سونا، بأن والي ولاية شمال كردفان عبدالخالق عبداللطيف أصدر امر طوارئ لسنة 2023 بشأن حظر التجوال بالولاية اعتبارا من اليوم الاربعاء .

وبحسب الوكالة السودانية؛ فقد نص الأمر: يمنع ويحظر التجوال من الساعة السابعة مساءا وحتى الخامسة صباحا في الولاية إلا لضرورة ملحة على ان يطبق الأمر داخل الحدود الجغرافية لولاية شمال كردفان.

وأضاف الأمر : كل من يخالف احكام هذا الامر يعاقب بالعقوبات الاتية: الغرامة مليون جنيه أو السجن مدة لا تزيد عن شهر أو العقوبتين معا ، في حالة تكرار المخالفة ثلاثة مليون جنيه أو السجن مدة لاتزيد عن شهرين أو العقوبتين معا.

كما طالب الأمر أيضا  الاجهزة الأمنية والسلطات التنفذية بمحليات الولاية والجهات ذات الصلة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر.

الجيش السوداني ينفي أي اتجاه للتوقيع على هدنة

ومن ناحية أخرى، نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبدالله، ما يتردد عن هدنة وشيكة بين الجيش والدعم السريع في جدة. 

فيما تصاعدت حدة الاشتباكات في أجزاء واسعة من العاصمة الأربعاء.

وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن الطرفين تبادلا قصفاً مدفعياً عنيفاً في عدة مناطق من الخرطوم وأمدرمان يوم الأربعاء. وأكدوا تحليق الطيران الحربي في جنوب الخرطوم واستمرار القصف الجوي مصحوباً بدوي المضادات الأرضية.

وقال في تصريح صحفي نشرته صفحة القوات المسلحة على فيسبوك يوم الأربعاء إن الحديث عن هدنة غير صحيح . مؤكداً إن التفاوض متوقف الآن وإن وفد الجيش المفاوض ما زال في السودان.

اتفاق وشيك بين الجيش والدعم السريع على هدنة طويلة المدى لمدة شهرين

وترددت أنباء خلال اليومين الماضيين عن اتفاق وشيك بين الجيش والدعم السريع على هدنة طويلة المدى لمدة شهرين.

وأعلن بابكر فيصل القيادي في الحرية والتغيير في وقت سابق أن الطرفين متفقان على إخلاء المنازل والأحياء وإن الخلاف ينحصر في الارتكازات وهل تعتبر مكاسب عسكرية أم اعتداءات.

والاسبوع الماضي، قال الجيش إن وفده عاد إلى السودان للتشاور بعد خلافات جوهرية بشأن وقف العدائيات بشأن إخلاء منازل المواطنين والأحياء السكنية.

وظلت قوات الدعم السريع تنفي احتلال المنازل والأحياء بينما يؤكد عدد كبير من المواطنين ذلك.

وقبيل عيد الأضحى أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية تعليق المفاوضات  بسبب تعثرها ، ولكن تواصلت المفاوضات بين الطرفين وسط سياج من السرية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية استعدادها والسعودية لاستناف محادثات جدة في حال أظهر الطرفان جديتهما .

وأعلن الجيش استعداد وفده للعودة إلى مفاوضات جده في حال تذليل العقبات.