رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الشمالية تُوجه سهامها نحو امرأة شريرة

نشر
كوريا الشمالية
كوريا الشمالية

انتقدت كوريا الشمالية المبعوثة الأمريكية الخاصة الجديدة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في البلاد جولي تيرنر ووصفتها بأنها "شريرة" تلجأ إلى "التشهير" وتتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ووصف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية جولي تيرنر بأنها "امرأة شريرة" اختارتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتبارها "خادمة سياسية" لشن هجمات لا أساس لها على سجل حقوق الإنسان في البلاد.

وقال البيان إن انتقادات إدارة بايدن العلنية لوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية سلطت الضوء على عداءها لبيونغ يانغ في مواجهة الأزمة النووية المتصاعدة بين البلدين، ووصف انتقادات تورنر السابقة لسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بأنها "سخيفة".

جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية

واعتبر أن الولايات المتحدة "تستمتع بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة والافتراء عليها"، مضيفا: "يجب أن تعلم تيرنر أنه تم اختيارها كخادمة سياسية وككبش فداء للضغط على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وحذر من أن استمرار الانتقادات الأمريكية لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يمكن أن "يأتي بنتائج عكسية عليها، ويؤدي إلى مشاكل أمنية خطيرة".

كوريا الشمالية

من ناحية أخرى، طالبت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتعليق "جميع الاستفزازات" على الفور في اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر أطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأدلى السفير الكوري الجنوبي لدى النمسا "هام سانغ-ووك" بهذه التصريحات خلال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستعراضي لعام 2026 للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يالعاصمة النمساوية، مطالبا بيونغ يانغ بالرد على مبادرة الحكومة الكورية الجنوبية الجريئة، التي طرحها الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول العام الماضي، تعهدت المبادرة بتقديم حوافز اقتصادية لكوريا الشمالية مقابل التزام بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.

وأشار السفير إلى أن كوريا الشمالية هي "الدولة الوحيدة التي تسيء استخدام نظام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وتطور بشكل علني الأسلحة النووية".

وقال إن "الشمال ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويواصل أعماله الاستفزازية بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن طموحات كوريا الشمالية المستمرة في تطوير قدراتها من الأسلحة النووية والصاروخية هي واحدة من أهم قضايا معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والنظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية".