رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشيخ محمد بن زايد يدعو رئيس ‎نيبال لحضور COP 28

نشر
الأمصار

بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة خطية، إلى رام شاندرا باوديل رئيس جمهورية نيبال، تتضمن دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28، المقرر عقده بمدينة إكسبو دبي في نوفمبر المقبل.

سلم الرسالة إلى باوديل، عبدالله بن جروان الشامسي سفير الإمارات لدى جمهورية نيبال، خلال استقباله في القصر الرئاسي.

وكان الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الامارات ، قال إن رئاسة COP 28 تؤكد على ضمان التعاون الدولي الفعّال مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لضمان احتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي العالمي وتحقيق نتائج ملموسة في مجال التنمية المستدامة ودعم المصالح المشتركة لكافّة الدول تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات".

جاء ذلك خلال توقيع رئاسة COP 28 والأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على اتفاقية البلد المضيف، والتي أكدت على التزام الطرفين بتطبيق مبادئ الشفافية وضمان احتواء الجميع خلال COP 28 لتحقيق نقلة نوعية في أجندة العمل المناخي.

أخبار أخرى..

وزير الطاقة الإماراتي: جهود "أدنوك" تعكس التزامها بتسريع خفض الانبعاثات

صرح وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي أن جهود "أدنوك" تعكس التزامها بتسريع خفض الانبعاثات.

الحد من الانبعاثات

وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي أن إعلان "أدنوك" عن خطتها الرائدة لتسريع جهود الحد من الانبعاثات وتقريب موعد تحقيق هدفها للحياد المناخي إلى عام 2045 بدلاً من 2050، يعكس التزامها بتسريع العمل على خفض الانبعاثات من مصادر الطاقة الحالية والمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ، كما تواصل الشركة اتخاذ خطوات مهمة في الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والتقنيات المستقبلية، ترسيخاً لمكانتها الرائدة كمورد عالمي للطاقة منخفضة الانبعاثات.

وقال: "إنه ضمن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، تم التركيز على تأمين مزيج متوازن من مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة والنظيفة، ونفتخر كوننا من الدول الرائدة على مستوى العالم في تطبيق والاستثمار بأحدث التقنيات اللازمة لخفض انبعاثات قطاع الطاقة ورفع كفاءته".

وتابع: "مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، نحن ملتزمون بتعزيز وتسريع جهود العمل المناخي والعمل مع كافة الجهات والهيئات الدولية للحد من تداعيات تغير المناخ وخفض الانبعاثات وضمان مستقبل مستدام".

وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجال التصدي للتحديات المرتبطة بتغير المناخ والعمل على خفض الانبعاثات، وذلك انطلاقاً من إدراكها للأثر الكبير الذي يمكن أن تحدثه هذه الظاهرة على البيئة والاقتصاد والمجتمع، لذلك تتبنى دولة الإمارات استراتيجيات وبرامج شاملة في هذا المجال أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.

وحققت «أدنوك» في عام 2022 نتائج رائدة؛ حيث بلغت نسبة كثافة انبعاثات الميثان قرابة 0.07%، وتم منحها «مسار المعيار الذهبي» لإطار عمل «شراكة النفط والغاز والميثان 2.0».

كما حققت «أدنوك» في عام 2022 خفضاً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بلغ 4 ملايين طن تقريباً، وذلك من خلال الحصول على 100% من احتياجات الشبكة الكهربائية لعملياتها البرية من مصادر الطاقة الشمسية والنووية، كما حققت كذلك خفضاً بلغ نحو 1 مليون طن متري من خلال تنفيذ مشاريع لرفع كفاءة الطاقة والحدّ من عمليات حرق الغاز. وتعكس هذه النتائج التي تم تأكيدها بشكل مستقل من قبل شركة «دي إن في»، مكانة «أدنوك» الرائدة ضمن منتجي النفط والغاز الأقل من حيث كثافة الانبعاثات على مستوى العالم.