رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: سنكون "الصوت المخلص" لقضايا القارة الإفريقية في مجلس الأمن

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف "عقب انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إن الجزائر ستكون الصوت المخلص لقضايا وآمال وتطلعات القارة الإفريقية في هذه الهيئة الأممية المركزية".
وأشاد عطاف - في كلمته بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الخامسة من لجنة التعاون المشتركة الجزائرية التنزانية، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، والتي ترأسها مناصفة مع نظيرته التنزانية سترجومينا تاكس - بجودة العلاقات بين البلدين في شقيها السياسي والدبلوماسي، منوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

وأضاف أن جودة العلاقات الجزائرية التنزانية تنعكس أيضاً في تطابق مواقف البلدين تجاه قضايا إفريقيا، وفي التزامهما المشترك بالمساهمة الفعلية في الدفع بأهداف الأمن والاستقرار والتنمية والاندماج في القارة.
وأكد ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لترسيخ التوافقات الاستراتيجية القائمة في مواقفهما حول ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة لمشاكل القارة مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد، فضلا عن مواصلة التنسيق حول التطورات المسجلة في كل من النيجر وليبيا ومالي والسودان.

أخبار أخرى.. 

الجزائر تطالب منظمة التعاون الإسلامي بتعبئة الجهود الجماعية للرد على دعاة اللاتسامح

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن تكرار صور تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك يمثل انتهاكاً صارخاً لقيم التعايش والاحترام المتبادل واستفزازاً جلياً لمشاعر المسلمين، مطالبا منظمة التعاون الإسلامي بتعبئة وتنظيم الجهود الجماعية للرد على دعاة اللاتعايش واللاتسامح واللاحوار.

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، المنعقدة اليوم، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد (فيديو كونفرانس).

واستهل عطاف كلمته بتوجيه التعازي لجمهورية باكستان على إثر الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له، والذي تدينه بلاده بكل شدة.

وأضاف أن هدف هذا اللقاء يكمن في مناقشة موضوع في غاية الأهمية والدقة والحساسية يستلزم التحرك الجماعي والرد الحازم بما يتناسب مع خطورة الوضع الماثل وما خلفه من سخط وشجب واستنكار نظير ما أحست به الأمة الإسلامية من طعن في قيمها ومساس بأقدس مقدساتها.

 وتابع قائلا: "إن ما شهدناه مؤخراً من تكرار صور تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك، دون حسيب أو رقيب ودون أدنى مساءلة أو مراجعة، ليمثل انتهاكاً صارخاً لقيم التعايش والاحترام المتبادل واستفزازاً جلياً لمشاعر سائر المسلمين عبر المعمورة الذين يستنكرون ازدراء حرمة كتاب الله الذي يحوي كلامه المنزل والمنزه".