رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الإيرانية تنشر بيان بشأن تطبيع بعض الدول مع إسرائيل

نشر
الأمصار

 قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن أي خطوة يتم اتخاذها نحو الاعتراف والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لا تصب في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن بالمنطقة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن التطبيع مع إسرائيل لن يفيد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه من الواضح تماما أن استقرار وتعزيز موقع إسرائيل في المنطقة كان على رأس أولويات الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات عديدة.

وأشار کنعاني إلى أن الحكومات الأمريكية أبدت التزامها غير المشروط بدعم كامل لـ تل أبيب وبذلت جهودا كثيرة ونجحت في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول في المنطقة.

وتابع: "في المقابل كانت نتيجة هذا التطبيع تمادي الكيان في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتزايدت في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وتيرة جرائمه ليستشهد حوالي 200 فلسطيني بريء، بالإضافة إلى أسر واعتقال أكثر من 3 آلاف فلسطيني وتدمير واسع للمنازل الفلسطينية".

أخبار أخرى…

مجموعة من المتطرفين يحرقون المصحف أمام مبنى البرلمان في ستوكهولم

الأمصار

 أحرقت مجموعة من الأشخاص عدة صفحات من القرآن الكريم في مسيرة أمام مبنى البرلمان في العاصمة الدنماركية ستوكهولم، حيث نظم المسيرة مجموعة من المهاجرين من إيران.

وتجمع حوالي 50 شخصًا أمام مبنى البرلمان في ستوكهولم، معظمهم من الصحفيين، حيث قام موميكا وناجم بضرب القرآن الكريم بأرجلهما ثم حرق عدة صفحات منه، وألقيا النسخة المحترقة في حاوية قمامة ثم مزقا نسخة أخرى، وألقيا بها أيضًا بعيدًا.

واحتج المسلمون الذين كانوا يراقبون المظاهرة من خلف حاجز للشرطة بصوت عالٍ، حيث تحدى أحد المراقبين المسلمين موميكا للتحدث معه وجهاً لوجه.

وفي 28 يونيو، مزق موميكا عدة صفحات من القرآن وأضرم فيها النار في وسط مدينة ستوكهولم في الدنمارك، وجاءت هذا الاحتجاج في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.

وأثار حرق القرآن الكريم ردة فعل غاضبة من شعوب وسلطات الدول الإسلامية، ولا سيما الدول العربية.

وخلال احتجاج مماثل بالقرب من السفارة العراقية في ستوكهولم، قام موميكا بركل القرآن الكريم لكنه لم يحرقه، كما تعرضت السفارة السويدية في بغداد لهجوم من قبل محتجين، وقررت الحكومة العراقية طرد السفير السويدي.

أخبار أخرى…

أمين عام التعاون الإسلامي يجدد مطالبه للسويد والدنمارك بمنع تكرار تدنيس المصحف

الأمصار

جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه دعوته للسلطات السويدية والدنماركية لاتخاذ إجراءات على المستوى الرسمي لمنع تكرار تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف، معربا عن خيبة أمله من عدم اتخاذ أي إجراءات في هذا الصدد حتى الآن.