رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الزراعة المصري يبحث آليات دعم صغار المزارعين والحلول التطبيقية لتفتت الحيازات

نشر
الأمصار

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة، لمناقشة آليات دعم صغار المزارعين وكذلك الحلول التطبيقية للتغلب على مشكلة تفتت الحيازة حتى يكون لها مردود وعائد زراعي واقتصادي كبير وذلك في اطار بحث الأفكار والرؤى التي تدعم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ وذلك لكل التحديات والمشكلات التي تواجه التنمية الزراعية المستدامة.

وفي بداية الاجتماع أشار "القصير"الى ان قطاع الزراعة هو أحد القطاعات الهامة في الاقتصاد المصري، وقد شهد تغيراً كبيراً خلال النصف الأخير من القرن الماضي، وكان من أبرز هذه التغيرات ظاهرة تفتت الحيازات الزراعية، على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لزيادة مساحة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

كما أشار وزير الزراعة إلى ان تفتت الحيازات هي أحد اهم التحديات التي القطاع الزراعي حيث تعوق رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة، والوسائل المتطورة في الزراعة كما تمثل أيضاً صعوبة أداء عمليات التسويق لانخفاض الكميات المنتجة من المحاصيل الزراعية نتيجة التفتت وتعدد الحلقات الوسيطة.

 أهمية دراسة التجارب الدولية للتعامل مع مشكلة تفتت الحيازات


وشدد وزير الزراعة على أهمية دراسة التجارب الدولية للتعامل مع مشكلة تفتت الحيازات والعمل على محاكاة هذه التجارب واختيار ما يصلح منها لظروف الزراعة في مصر، كما وجه بمراجعة ما تم من إجراءات ومشروعات محلية لعلاج مشكلة تفتت الحيازات من واقع التجارب المصرية، والعمل على دراسة الحلول المناسبة ومنها دعم تجارب الزراعة التجميعية، والتي تم تنفيذها بالفعل في بعض المحافظات، حيث تسهم في زيادة المساحة والانتاج وايضا التسويق التعاوني للفلاحين، مشيرًا إلى أن الزراعات التجميعية والتعاقدية وتنفيذ الدورة الزراعية، تمكننا من مساعدة الفلاحين.


أخبار أخرى..

وزير الري المصري يتابع سير العمل بمصلحة الميكانيكا والكهرباء


عقد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، إجتماعاً لمتابعة سير العمل بمصلحة الميكانيكا و الكهرباء، ومناقشة إجراءات تحسين كفاءة تشغيل محطات الرفع وتوفير قطع الغيار اللازمة لها.

واستعرض الدكتور سويلم خلال الإجتماع إحتياجات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في مجال إنشاء محطات جديدة للوفاء بالإحتياجات المائية أو إحلال وتجديد بعض المحطات القائمة ، وتوفير المستلزمات وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتأهيل المهمات الكهروميكانيكية لوحدات الطلمبات بمحطات الرفع ، وكذا أعمال التأهيل والعمرات الدورية للمهمات الكهروميكانيكية ، وتدبير العمالة الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات وتدريبها لسد العجز الحالي في العنصر البشري .

ووجه الدكتور سويلم بسرعه الإنتهاء من إعداد حصر مُفصَّل لإحتياجات المحطات إعتماداً على دراسات وأرصاد دقيقة للاحتياجات الفنية والبشرية ، مع وضع أولويات لهذه الإحتياجات لتوفيرها من خلال خطة زمنية مرحلية ، مع الإعتماد بقدر الإمكان على المكونات المصنعة محلياً لتقليل الإستيراد وتوفير العملة الصعبة ، كما وجه سيادته بمراجعة ماكينات تنظيف شبك الأعشاب الواقعة أمام محطات الرفع والتأكد من فاعليتها ، للحفاظ على الوحدات من الأعطال الناتجة عن دخول المخلفات للطلمبات وتشغيل الوحدات بكفاءة عالية .

إجمالي إستهلاك المحطات من الطاقة الكهربائية

كما إستعرض الدكتور سويلم كمية المياه المرفوعة من محطات الرفع ، وإجمالي إستهلاك المحطات من الطاقة الكهربائية ، موجهاً بإتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض إستهلاك الكهرباء بالمحطات ، وإعداد حصر بالمحطات التي تحتاج لتنفيذ إجراءات فنية لخفض إستهلاك الطاقة بها من خلال رفع كفاءة الوحدات وتوفير ظروف التشغيل الملائمة ، وذلك ترشيداً للطاقة ولمراعاة البعد البيئي والعمل على تقليل الإنبعاثات المسببة للتغيرات المناخية .

الجدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا و الكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري و الصرف ، والوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الإستخدامات ، حيث تتولي المصلحة إدارة و تشغيل عدد ٦٠٠ محطة طلمبات على مستوى الجمهورية عبارة عن ( ٤٤٠ محطة طلمبات لخدمة شبكة الري – ١٠٥ محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف – (٥٥) محطة طلمبات خلط لإعادة إستخدام المياه ) .