رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابات في صفوف الفلسطينيين برصاص الاحتلال شرق رام الله

نشر
الأمصار

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "المغير" شرق رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق.
وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة الحديدية المقامة على مدخل القرية، ومنعوا الدخول إليها أو الخروج منها، كما فتشوا مركبات المواطنين، وتتعرض قرية "المغير" لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين؛ بهدف الاستيلاء على أراضيها لصالح الاستيطان.

نادي الأسير الفلسطيني يدين قرار بن جفير بإلغاء "الإفراج المُبكر"

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الأحد، إنّ قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، والمتمثل بإلغاء الإفراج المبكر عن الأسرى الفلسطينيين، يأتي في سياق العدوان المستمر ضد الأسرى، والذي تضاعف مع اعتلاء الحكومة الحالية سدة الحكم، والتي عملت منذ مجيئها على فرض مشاريع قوانين، وقوانين، وتعديلات قانونية، تمسّ قضية الأسرى ومصيرهم، وحقوقهم التي ناضلوا وما يزالوا يناضلون من أجلها.

وأوضح النادي، في بيان صحفي، أنّ سلسلة القوانين والتشريعات والتعديلات ومشاريع القوانين التي جاءت بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، هي مسار ممتد، وتصاعد تدريجيًا، حتّى تحوّلت تهديدات اليمين الفاشي المتطرف على مدار السنوات الماضية إلى واقع نفذّه أخيرًا مع وصوله إلى سدة الحكم.

الإفراج المبكر عن أسرى مرضى


فيما أكّد أنّ هذا الاحتلال، وعبر ما يسمى بالجهاز القضائي وبتوصيات سياسية، عمل على تطبيق هذا الإجراء قبل هذا التعديل، فالعديد من القضايا التي توجهت بها المؤسسات من أجل الإفراج المبكر عن أسرى مرضى على سبيل المثال، كان القرار في هذه الحالات هو الرفض، خاصة الأسرى الذين جرى تصنيف عملهم المقاوم كعمل "إرهابي"، ونذكّر هنا بالمعركة القانونية التي ارتبطت بقضية الشهيد ناصر أبو حميد.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ هذا الإجراء سيمس أيضا الحياة الاعتقالية للأسرى، في ظل تصاعد أعداد المعتقلين في سجون الاحتلال، وذلك مع تصاعد حملات الاعتقال التي طالت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، حيث يعاني الأسرى مؤخرًا من اكتظاظ كبير داخل الغرف، خاصة في السجون التي يتم نقل المعتقلين الموقوفين إليها.