رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الموريتاني يبحث مع رئيس وزراء الصين سبل دعم التعاون الثنائي

نشر
الأمصار

بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، خلال لقاء جمعهما اليوم في بكين على هامش الزيارة التي يقوم بها ولد الغزواني إلى الصين حاليًا، علاقات التعاون الثنائي.

وأفاد بيان للرئاسة الموريتانية اليوم بأن المباحثات تركزت على سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الموريتانية الصينية وسبل تطويرها في جميع المجالات.

وأشار البيان إلى أنه تم خلال الزيارة إعفاء 150 مليون يوان صيني من الديون المستحقة للصين على موريتانيا، إضافة إلى بحث توقيع اتفاقية إطار بين البلدين، بشأن مبادرة الحزام والطريق.

أخبار متعلقة..

الرئيس الموريتاني: بلادنا نقطة عبور للمهاجرين ونستضيف 100 ألف لاجئ

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن بلاده تعد مصدرًا ووجهة ونقطة عبور للمهاجرين، وتواجه مثل غيرها من الدول الأخرى تحديات مختلفة تتعلق بالهجرة.

وأكد الرئيس الغزواني -خلال كلمة في المؤتمر الدولي المنظم حول الهجرة والتنمية في روما- أن موريتانيا تستضيف حوالي مائة ألف من اللاجئين الماليين، إضافة إلى بعض المهاجرين من جنسيات أخرى.

وأشار إلى أن موريتانيا باعتبارها دولة عبور تواجه موجة من الذين يريدون العبور إلى إسبانيا، وهي تحاول احتواء هذه الموجات بتعزيز المراقبة على الحدود، وتعزيز عمل الشرطة وحرس الحدود، وتكثيف التدريب لقوات الأمن.

وشدد على أن مشكلات الهجرة والتنمية لها أبعاد عالمية وإن المقاربة الأمنية ومنع التدفق لا يمكن أن يقدما حلا شاملا للهجرة غير الشرعية والضروري ومن الملح أن نأخذ في الاعتبار قضايا التغير المناخي والفقر والتهميش، وعلينا أن نولي اهتماما خاصا للبلدان والمناطق التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كبيرة.

وفي وقت سابق، وقع وزير التنمية الحيوانية الموريتاني حمديت ولد الشين، الأربعاء فى نواكشوط، مع الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو الكساندر هيين، على اتفاقية لتنفيذ دراسة أولية لمشروع للمساهمة في توفير الاكتفاء الذاتي في مجال المراعي.

وذكرت وزارة الزراعة - في بيان- أن الدراسة الممولة من طرف البنك الإفريقي للتنمية تهدف إلى تحديد آفاق استغلال الموارد الطبيعية بتوفير الاكتفاء الذاتي في مجال المراعي نظرا للظروف الاقليمية المحيطة.

وستحدد الدراسة الأولية للمشروع كذلك مسارات الدراسات اللاحقة المتعلقة بتنمية منطقة آوكار التي تكتسي أهمية استراتيجية هامة بالنسبة لبلادنا.