رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رغم انتهاكات حرب تيجراي.. رئيس البنك الدولي يزور إثيوبيا ويلتقي آبي أحمد

نشر
أجاي بانجا الرئيس
أجاي بانجا الرئيس الجديد للبنك الدولي

يعتزم أجاي بانجا الرئيس الجديد للبنك الدولي زيارة إثيوبيا بعد غد الاثنين، ويلتقي خلال زيارته برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ووزير المالية أحمد شيد ومدير البنك المركزي مامو ميهريتو.

وتولى "بانجا" منصبه في بداية يونيو الماضي، خلفا لديفيد مالباس، وقال موقع "كابيتال إثيوبيا" إنه على الرغم من إحجام بعض المؤسسات والدول عن دعم إثيوبيا بسبب انتهاكات حرب تيجراي، إلا أن البنك الدولي وهي من المؤسسات التي واصلت دعمها لأديس أبابا.

وخلال زيارته، سيركز بانجا على تحديد الفرص لخلق فرص عمل للشباب والنساء، كما سيزور مرافق تصنيع المنسوجات والأحذية، وعمليات إنتاج الشعير التي تربطها علاقات بالمزارعين المحليين، ويلتقي مع صاحبات الأعمال الصغيرة من النساء.

ووقع البنك الدولي وإثيوبيا، أمسا الأول الخميس، اتفاقا بتقديم قرض قيمته 400 مليون دولار، "218 مليار بر إثيوبي".

وذكرت وزارة المالية الإثيوبية، في بيان نشرته عبر موقعها الإليكتروني، أن القرض يهدف لتحسين نتائج التعلم وخدمات التغذية للفتيات والفتيان وتعزيز تقديم الخدمات والمساءلة، في جميع المناطق بما في ذلك المناطق المتأثرة بالنزاع والجفاف والمستويات المرتفعة للاجئين.

ويعتزم رئيس البنك الدولي، لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، لمناقشة سبل تعزيز الشراكات وأوجه التعاون بين البنك الدولي والاتحاد الأفريقي. 

أخبار أخرى..

اجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا، ديميكي ميكونين ، مع رئيس ملاوي، لازاروس شاكويرا ، وناقشا سبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين.

وتم عقد الاجتماع على هامش "قمة رؤساء الدول الإفريقية حول رأس المال البشري" التي اختتمت يوم الأربعاء في تنزانيا بالإعلان الرسمي عن "إعلان دار السلام رأس المال البشري 2023".

وناقش ديميكي والرئيس تشاكويرا تعزيز التعاون في المجالات الثنائية والقارية والمتعددة الأطراف.

وكما أكدا من جديد التزام حكوماتهما بالارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية المتعددة الأوجه.

أطلع الرئيس تشاكويرا ديميكي  خلال الاجتماع على التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام ودعا إلى دعم عملية ترسيخ السلام في البلاد.

وصرح الرئيس بإثيوبيا لاتفاق السلام الرائد بالإضافة إلى فتح حدود البلد أمام الملاويين الفارين من الصراع في السودان.