رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإرهاب والإخوان في تونس.. خطوات تخريبية أنهاها قيس سعيد

نشر
الأمصار

كشفت تقارير أجنبية عن أوضاع سابقة في تونس، بشأن جماعة الإخوان الإرهابية، والجماعات الإرهابية، موضحة أن سيطرة الدولة التونسية على أراضيها لم تمس، ولكن الجماعات العنيفة تحدت احتكارها لاستخدام القوة، وذلك تزامنًا مع الإجراءات الأخيرة التي اتخذها قيس سعيد بشأن الجماعة.

وأوضح تقرير لـ”برايس ووترهاوس كوبرز”، أن هناك ثلاث جماعات إرهابية إسلامية تعمل في تونس، وأنها تنتسب إلى تنظيم القاعدة، أو تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وأشار التقرير، إلى هجمتين بارزتين في عام 2018، على قوات الأمن التونسية في المقام الأول، أولهم في 8 يوليو 2018 على دورية تابعة للحرس الوطني بالقرب من عين سلطانة، قرب الحدود الجزائرية، وأسفر عن مقتل ثمانية ضباط.

وفي 29 أكتوبر 2018، وقع هجوم انتحاري على شارع بورقيبة، وهي المنطقة الأكثر أمنا في العاصمة تونس، مما أدى إلى إصابة 15 من ضباط الشرطة، وخمسة مدنيين.

وأكمل التقرير، أنه لمثل هذه الحالات لا زالت حالة الطوارئ قائمة في تونس، وأنه رغم الطوارئ لم تتمكن الحكومة حتى الآن من استعادة السيطرة الكاملة على منطقة جبل الشمبي، حيث لا يزال أعضاء المكتب الوطني يخونون، وأنه بسبب هذه الأشياء يتحول السخط الاجتماعي والاقتصادي في بعض الأحيان إلى احتجاجات عنيفة.