رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اشتية: الدعم الصيني لفلسطين يعكس العلاقات العميقة بين البلدين

نشر
الأمصار

أثنى رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، على دعم الصين المستمر لفلسطين فى المحافل والمؤسسات الدولية، والذى كان آخره تقديم بكين مرافعتها المكتوبة لمحكمة العدل الدولية عن الانتهاكات الإسرائيلية. 

 

جاء ذلك خلال استقباله سفير جمهورية الصين الشعبية الجديد لدى فلسطين تسنج جيشين، وذلك لإطلاعه على آخر التطورات السياسية والميدانية فى ظل تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد اشتية التاريخ القوى للصداقة بين فلسطين والصين، بقوله "بيننا شراكة إستراتيجية، ونريد البناء عليها، وتجسيد مخرجات لقاء الرئيسين الفلسطينى والصينى فى خطة عمل، وإطلاق حوار إستراتيجى حول المصالح المشتركة، وتشبيك العلاقات بين الحكومتين، والقطاعين الخاصين والجامعات فى كل من البلدين، وغيرها".

 

واطلع اشتية من السفير على ترتيبات زيارة وفد فنى صينى مقبلة إلى فلسطين، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، ومتابعة المشاريع الصينية الحالية فى فلسطين. 

 

من جانبه، أكد السفير الصينى التزام بلاده المستمر بدعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة فى المحافل الدولية، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك فى جميع المجالات.

 

اقرأ أيضًا..

الخارجية الفلسطينية تدين مقتل شاب برصاص الاحتلال "جريمة ضد الإنسانية"


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العين بمدينة نابلس، الأربعاء، والتي أدت إلى مقتل الشاب محمد عبد الحكيم ندى (23 عاما).
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن هذه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وبخاصة أنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي للجنود، بما يسهّل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
وحذرت من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها، جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها.
وطالبت المجتمع الدولي بالخجل من صمته ولا مبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم، والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وأكدت الخارجية، متابعتها لهذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، داعية إياها إلى الخروج عن صمتها وتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.
كما أدانت الخارجية، الدعوات التحريضية العنصرية التي تطلقها الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المختلفة، لحشد أوسع اقتحامات ممكنة للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الخميس، بحجة ما يسمى (خراب الهيكل).