رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر وتونس يبحثان سبل التعاون لمجابهة الحرائق

نشر
الأمصار

بحث وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرى، إبراهيم مراد، فى مكالمة هاتفية، اليوم/ الأربعاء/ مع نظيره التونسى، كمال الفقى، سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال مجابهة الحرائق.

وبحسب بيان وزارة الداخلية الجزائرية، قدم الوزير التونسى لنظيره الجزائرى تعازيه إثر تسجيل عدد من الضحايا جراء الحرائق التى اجتاحت بعض الولايات الجزائرية.


كما استفسر وزير الداخلية الجزائرى من نظيره التونسى عن تطور الوضع العام للحرائق التى نشبت فى بعض المناطق من الأراضى التونسية.


وأضاف البيان أن الطرفين بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال مجابهة الحرائق، لاسيما من خلال تضافر الجهود فى مجال التدخل والإنقاذ، خاصة فى المناطق الحدودية المشتركة.

أخبار متعلقة..

الجزائر: إخماد جميع الحرائق المندلعة في عدة مدن

أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، اليوم الأربعاء، إخماد جميع الحرائق المندلعة عبر عدد من المدن الجزائرية.

وأوضح مسئول بالمديرية العامة للإعلام والاتصال للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور - في تصريحات صحفية - أن الحريق الوحيد المتبقي والمندلع على مستوى ولاية سكيكدة بشمال شرقي الجزائر سيتم إخماده نهائيًا خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضاف أنه تم تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية التي مكنت من إخماد كل الحرائق التي مست عدة ولايات جزائرية.ذ أمس الأول الإثنين، باستثناء حريق واحد.

كشف النائب العام لدى محكمة بجاية الجزائرية، لزهر حمامدة، عن توقيف 4 أشخاص، من بينهم قاصران، للاشتباه في تسببهم في اندلاع حرائق الغابات التي شهدتها الولاية.

وأضاف النائب العام أن "التحقيقات سارية لتقديم القصّر أمام قاضي الأحداث، فيما سيتم تحويل ملفي الاثنين الآخرين إلى قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي امحمد".

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان السلطات الجزائرية تمكنها من احتواء حرائق استعرت في غاباتها.

ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن حصيلة حرائق الغابات بلغت 34 قتيلا، من بينهم 10 من عناصر الجيش.

قُتل العسكريون في ولاية بجاية شرق العاصمة الجزائر، وذلك بعدما تسببت قوة الرياح في تغيير اتجاه النيران بشكل عشوائي تجاه موقع العسكريين.

وذكرت تقارير صحفية أن عددا من الضحايا المدنيين سقطوا في بلدة توجة غرب ولاية بجاية، من بينهم عائلة مكونة من 6 أشخاص، هم أب وأم و4 أولاد من بينهم رضيع، خلال محاولتهم الفرار على متن مركبتهم عندما حاصرتهم النيران.