رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوسكيتس: شعرت برغبة كبيرة في اللعب مع ميسي

نشر
الأمصار

قال الإسباني سرجيو بوسكيتس اليوم الثلاثاء، عقب فوز فريقه إنتر ميامي على أتالانتا يونايتد في كأس الدوري برباعية نظيفة، إنه كان يريد اللعب مجددا مع  ليونيل ميسي لأنهما يفهمان بعضهما "بمجرد النظر".

وأضاف بوسكيتس في تصريحات صحفية عقب المباراة "شعرت برغبة كبيرة في اللعب مع ليو. كنا مع بعضنا فترة طويلة في البارسا ما يسهل الأمور كثيرا. نفهم بعضنا بالنظر. لعلنا نستغل هذا الرابط الموجود بيننا الآن ونحن في ميامي".

وعن جوردي ألبا الذي سينضم قريبا إليهما في الفريق الأمريكي قال "الأمر معلن بالفعل. نتمنى أن يحدث في أقرب وقت. سيكون لقاؤنا مجددا متعة كبيرة. أتمنى أن نتمكن من تحسين الفريق والصراع على كل شيء".

وعن الأثر الإيجابي لميسي داخل الفريق منذ انتقاله قال بوسكيتس "علمت أن هذا سيحدث، ميسي أفضل لاعب في العالم وأكثر من يخلخل دفاعات الخصوم ولن تتراجع قدراته في هذا الدوري. بالطبع ما نزال في مرحلة تأقلم لكنه سيختصرها سريعا بسبب قدراته وخصائصه".

وأضاف "سنستمتع بوجوده ونتمنى أن يقدم الأفضل على صعيد التهديف وصناعة الأهداف وأشياء كثيرة أخرى لا تظهر في الإحصائيات".

وعن تأقلمه الشخصي أكمل "أنا في خير حال. الرطوبة عالية وهو شيء مختلف عما كان عليه الأمر طوال مسيرتي. نحن نتأقلم. نحن بخير. نقدم لعبا جيدا وبالانتصارات تغدو كل الأمور أسرع وأسهل".

وواصل ليونيل ميسي، توهجه بقميص فريقه الجديد إنتر ميامي الأمريكي، في ظهوره الثاني بعدما سجل ميسي هدفين وصنع آخر لزميله روبرت تايلور، ليقود إنتر ميامي للفوز 4-0 على أتلانتا، فجر الأربعاء، في بطولة كأس الدوريات.

وحصل ليو على جائزة رجل المباراة، وأصبح إنتر ميامي، أول فريق يتأهل لدور 32 للمسابقة التي تلعب بين أندية أمريكا والمكسيك.

وسيخوض إنتر ميامي، المباراة الثالثة في هذه البطولة، في الثاني من أغسطس المقبل، إلا أن المنافس لم يتحدد بعد. 

وذكرت شبكة "أوبتا" أن أتلانتا يونايتد هو الفريق رقم 100 الذي ينجح ميسي في هز شباكه طوال مسيرته الكروية.

وكان ميسي قد استهل مشواره مع إنتر ميامي بتسجيل هدف الفوز على كروز أزول المكسيكي، فجر السبت الماضي.

وانتقل ميسي إلى إنتر ميامي هذا الصيف في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو الماضي.

ووقع ميسي، عقدا لمدة موسمين مع إنتر ميامي براتب سنوي يتراوح بين 50 إلى 60 مليون دولار.