رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤولة أممية: مصرع 18 من العاملين في مجال الإغاثة بالسودان

نشر
منسقة الأممية بالسودان،
منسقة الأممية بالسودان، كليمنتاين نكويتا سلامي

أفادت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية بالسودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في بيان، بأنه “بعد 100 یوم على القتال في السودان یجب أن تتوقف الھجمات على المدنیین”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن "عمال الإغاثة لم يسلموا من أعمال العنف والانتهاكات المروعة". وتابعت “للأسف، لقي ما لا يقل عن 18 من العاملين في مجال الإغاثة مصرعهم وأصيب عدد أكبر منذ بداية النزاع في السودان، واعتُقل أكثر من 20 شخصا وما زال مصير بعضهم مجهولا”.

وأشارت إلى أن ما يزيد على عشرات العاملين في مجال الإغاثة لقوا مصرعهم بينما جرح عدد أكبر منذ بداية الصراع في السودان، لافتة إلى خطورة الوضع.

ونوهت المسؤولة الأممية إلى أنه جرى نهب ما لا يقل عن 50 مستودعا للمساعدات الإنسانية وسلب 82 مكتبا وسرقة ما يزيد على 200 مركبة.

وأضافت أن مستودعا واحدا، نهب في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، في أوائل يونيو كان يحتوي على طعام يمكن أن يكفي 4.4 مليون شخص.

وأوضحت أن قطاع الصحة تعرض للدمار، حيث جرى التحقق من 50 هجوما على الرعاية الصحية، كما وردت تقارير بوقوع 32 هجوما على مرافق صحية واستهداف 22 عاملا في المجال الطبي، مشددة على أن الوضع أصبح كارثيا.

قوات الدعم السريع ترتكب أعمال سلب ونهب في دارفور

ومن ناحية أخرى، كشفت وسائل إعلام سودانية، عن ارتكاب قوات الدعم السريع، أعمال سلب ونهب لسكان إقليم دارفور، بالإضافة إلى ارتكاب أعمال عنف جنسي في جميع أنحاء السودان، منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.

وقال شهود عيان لراديو "دبنقا" السوداني، إن قوات الدعم السريع داهمت منطقة أم روابة في الجزء الجنوبي من شمال كردفان في نهاية الأسبوع الماضي، ولقي مواطن سوداني مصرع فيما أصيبت اثنتان من شقيقاته وتم نقلهما إلى مستشفى أم روابة، وفي اليوم التالي، دخلت قوة من قوات الدعم السريع في ست مركبات دفع رباعي أم روابة وداهمت السوق الرئيسي، وأدى الهجوم إلى مقتل شخص أخر وإصابة آخرين.

أعمال السلب والنهب في السوق

وأوضح شهود العيان، أن الدعم السريع مارست أعمال السلب والنهب في السوق وسلبوا أصحاب المحلات والزبائن أموالهم وممتلكاتهم تحت تهديد السلاح كما سرقوا أربع سيارات، وأغلق السوق بعد ظهر أمس الاثنين بعد شائعات عن هجوم جديد محتمل لقوات الدعم السريع، ووضع السكان الحواجز في الشوارع لمنع قوات الدعم السريع من دخول الأحياء.

وفي منطقة مرشنج بجنوب إقليم دارفور، أكد السكان على وجود عمليات سطو على يد عناصر تابعة لقوات الدعم السريع في المنطقة، وقال تاجر من ميرشن لراديو "دبنقا" إن مجموعة من جنود الدعم السريع حاصروا منزله يوم الخميس الماضي وطلبوا منه تحت تهديد السلاح تسليم أمواله، منوها إلى أن عمليات السطو المسلح مستمرة في المنطقة "خاصة وأن وحدة من قوات الدعم السريع كانت متمركزة في مكان قريب".