رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الروسية: ليس لدينا وجود عسكري في القارة الإفريقية

نشر
أوزيروف
أوزيروف

نفى أوليج أوزيروف، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، ورئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الإفريقية أن يكون لبلاده وجود عسكري في القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن طلبات بعض الدول الإفريقية في هذا المجال هي للمساعدة في ضمان الأمن.

وقال أوزيروف، اليوم الثلاثاء: "ليس لدينا وجود عسكري في إفريقيا، وهناك مناشدات من بعض الدول الإفريقية لروسيا للمساعدة في ضمان الأمن"، موضحا أن هذا ليس وجودًا عسكريًا، وفقا لما ذكره في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" 

وأضاف السفير أن " الوجود العسكري يتم عند إرسال القوات، ونحن لا نرسل قواتنا إلى هناك،نحن نرسل مدربين عسكريين بناءً على طلب الدول الأفريقية نفسها".

وأكد أوزيروف أن "الدول الأفريقية تشتري من روسيا المنتجات العسكرية، ولكن كل هذا ليس وجوداً عسكرياً، فالوجود العسكري هو القواعد الأمريكية في القارة الإفريقية ومراكز استخباراتها والمختبرات البيولوجية العسكرية"، مشيرا إلى أن "مشكلة الإرهاب، في كل من إفريقيا وبقية العالم مشكلة عابرة للحدود"، موضحاً أن "هذه مشكلة خطيرة بالفعل بالنسبة للقارة الإفريقية".

 

أخبار أخرى…

جوتيريش يدعو لإصلاح أنظمة الغذاء العالمية والتعاون لتخفيف آثار المناخ

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى معالجة قضية الجوع في العالم، وإصلاح أنظمة الغذاء العالمية وتعزيز التعاون بين الشركات والحكومات، وتخفيف الأثر الضار لتغير المناخ على إنتاج الغذاء.

جوتيريش يدعو لإصلاح أنظمة الغذاء العالمية

وقال الأمين العام خلال مشاركته في قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2، المنعقدة في روما "إنه في عالم يتسم بالوفرة، من المشين أن يستمر الناس في المعاناة والموت جوعا"، بحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 780 مليون شخص من الجوع، ويُفقد أو يُهدر ما يقرب من ثلث الأغذية المنتجة على مستوى العالم، ولا يستطيع ما يقرب من 3 مليارات شخص تحمل تكاليف وجبات صحية، وتواجه البلدان النامية تحديات إضافية، حيث تمنعها محدودية الموارد وأعباء الديون من الاستثمار بشكل كامل في النظم الغذائية التي يمكن أن تنتج طعاما مغذيا.

وأشار جوتيريش إلى أن إنهاء روسيا مشاركتها في مبادرة البحر الأسود فاقم الوضع، فقد مكنت هذه المبادرة من تصدير ملايين الأطنان من الغذاء من الموانئ الأوكرانية، وأسهمت - بالإضافة إلى اتفاق الأمم المتحدة الموازي مع روسيا بشأن تصدير الأغذية والأسمدة - في استقرار أسعار الغذاء عالميا.