رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. المحطات النووية تُعلن تركيب أول وحدة نووية بالضبعة 6 أكتوبر المُقبل

نشر
المحطات النووية في
المحطات النووية في مصر

كشفت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن استعداد "مصر وروسيا" لتركيب أول وحدة نووية في محطة الضبعة على ساحل البحر المتوسط يوم 6 أكتوبر، تزامنًا مع الاحتفالات بالانتصار في الحرب.

المحطات النووية تكشف استعداد مصر وروسيا لتركيب أول أول معدات نووية في وحدة الطاقة الأولى:

وأعلنت الصفحة الرسمية لهيئة المحطات النووية، من خلال منشور لها بـ"فيسبوك"، عن استعداد البلدين لحدث عظيم وغير مسبوق، موضحة أن نقلت وكالة "تاس" الروسية، نقلت أن المعدات النووية الأولى ستركب في أول وحدة للطاقة نووية بمحطة الضبعة، بمشاركة شركة "روسآتوم" في يوم 6 أكتوبر 2023.

وأعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية، أن الحصول على الإذن لبناء وحدة الطاقة الرابعة سيتم هذا العام، حيث سيشرع في صب الخرسانة الأولى، كما "سنشهد أيضا تركيب أول معدات نووية في وحدة الطاقة الأولى "مصيدة المفاعل النووي" في ٦ أكتوبر من هذا العام".

هيئة المحطات النووية تكشف تفاصيل تركيب أول معدة في وحدة الطاقة الأولى:

وتوضع "مصيدة قلب المفاعل" أسفل "حلة ضغط المفاعل" لكل وحدة من الوحدات النووية الأربع، حيث يكون دورها فى حالات الحوادث الشديدة، وعند "انصهار قلب المفاعل تقوم بالتقاط المواد المنصهرة التي تحمل مواد مشعة تصل درجة حرارتها إلى حوالي 2000 درجة مئوية، كما تمنع وصولها إلى جوف الأرض، ولذلك تأتي أهمية "مصيدة قلب المفاعل" التي تعد أول وحدة ثقيلة تأتي من روسيا لتركيبها قبل "حلة ضغط المفاعل النووي".

المحطات النووية في مصر

ويكون العمر الافتراضي لـ"مصيدة قلب المفاعل" من عمر المحطة النووية، حيث تكمن أهميتها في أنها من أهم الوحدات اللازمة لبناء المفاعل النووي، كما تعمل على الاحتفاظ بالمواد المنصهرة وتحافظ عليها وتبردها، فضلا عن أنها تضمن تقليل نسب تولد الهيدروجين وتقلص الضغط العالي فى حال وقوع حادث.

وفي سياق آخر، ألقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، كلمة مصر في فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر "لحظة الأمم المتحدة لتقييم نُظم الغذاء 2023"، الذي عُقد بالمقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من قادة الدول والحكومات.

وتقدم وزير الزراعة، فى مستهل الكلمة، بخالص الشكر لـ أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة، ولمنظومة الأمم المتحدة، على الدعوة لعقد هذا المؤتمر، الذي اعتبره فرصة ثمينة للوقوف على التقدم المُحرز في عملية تحويل النظم الغذائية في بلدان العالم، منذ انعقاد القمة الفارقة للأمم المتحدة لنُظم الغذاء عام 2021.

وأشار "القصير" إلى أن انعقاد المؤتمر هذا العام يتزامن مع واقع مليء بالتحديات المُركبة التي طرأت على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهي التحديات غير المُتسقة في تبعاتها السلبية؛ إذ تعاني الدول النامية، خاصة الأفريقية، من أزمة خانقة تؤثر على قدرتها للوفاء بأمنها الغذائي، في ظل انقطاع سلاسل الإمداد، وتزايد الأسعار العالمية، وضيق الحيز المالي المُتاح، الأمر الذي يُلقي على عاتق جميع الدول المزيد من المسئولية للتعامل مع نقص الغذاء وسوء التغذية، بالتوازي مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع إيلاء الأولوية للدول النامية لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.