رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات توضح تفاصيل استخدام تأشيرتها السياحية

نشر
الأمصار

أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإماراتية أن صلاحية استخدام تأشيرة سياحية متعددة الدخول طويلة الأمد لـ5 سنوات، هي 60 يوما من تاريخ الإصدار.

وتتيح الهيئة إمكانية التقدم مباشرة لإصدار تأشيرة سياحية متعددة الدخول طويلة الأمد لمدة 5 سنوات من دون كفيل، حسبما ذكرت صحف اماراتية.

وتسمح للمستفيد من الخدمة بالبقاء في الدولة لمدة غير متواصلة، ولا تتجاوز 90 يوما، ويمكن تمديدها لمدة مماثلة.

وأوضحت الهيئة أن رسوم الحصول على التأشيرة تبلغ 3775 درهما، مضافة إليها قيمة الضمانات البنكية، حيث تشمل الرسوم 3025 رسوم الضمانات البنكية، و500 درهم رسوم إصدار التأشيرة، و100 درهم رسوم الطلب، و100 درهم رسوم الخدمات الذكية و50 درهما رسوم الهيئة والخدمات الإلكترونية.

وقالت الهيئة في بيان رسمي نقلته صحف اماراتية إن هناك العديد من المتطلبات والشروط للتقدم لتلك التأشيرة، تشمل كشف الحساب البنكي يجب أن يُقدَم كمستند رسمي (مختوم وملون)، من البنك لآخر 6 أشهر برصيد 4000 دولار، كما يجب أن يتم إصدار التأمين الصحي من دولة الإمارات ويجب أن تكون مدته 180 يوما، مشيرة إلى أنه يجوز تمديد مدة البقاء لمدة مماثلة شريطة ألا تتجاوز مدة البقاء كاملة 180 يوم في السنة، كما يتم تقديم طلب إصدار لمجموعة عائلية في حال وجود أبناء أقل من 18 عاما.

وحددت 3 قنوات للتقديم للحصول على التأشيرة، منها الموقع الإلكتروني www.icp.gov.ae والتطبيق الذكي UAEICP، أو زيارة أقرب مركز سعادة متعاملين تابع للهيئة.

أخبار أخرى..

الإمارات: الكراهية لا يمكن تصنيفها بأي حال حرية رأي


قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الدكتور أنور قرقاش، إن الكراهية لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال رأيا، محذرا من إثارة المشاعر الدينية للشعوب.

وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قال قرقاش إن "التعريف السويدي والدنماركي لحرية الرأي يسقط في وحل الكراهية والعنصرية التي تمارس بشكل مرخص عبر إثارة المشاعر الدينية للشعوب"،

وشدد المسؤول الإماراتي البارز في نفس التغريدة على أن "العالم أحوج ما يكون لتعميق مفاهيم التسامح والتعايش القائمة في أساسها على احترام الأديان ومعتقدات الآخرين".

وخلٌص قرقاش في رفضه لما أقدمت عليه السويد والدنمارك مؤخرا من السماح لبعض المتطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم، تحت ذريعة حرية التعبير بتأكيد أن "الكراهية لا يمكن تصنيفها بأي حال حرية رأي".

وأمس الأحد أدانت دولة الإمارات، بشدة ما قام به متطرفون في الدنمارك من حرق نسخة من القرآن الكريم، مطالبة حكومة هذا البلد الأوروبي بتحمل المسؤولية وإيقاف تلك الأفعال المسيئة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وحث بيان لوزارة الخارجية بقوة على أهمية مراقبة خطاب الكراهية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.

وأكدت الوزارة رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

وشددت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.