رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء مؤتمر روما الدولى حول الهجرة غير النظامية

نشر
الأمصار

انطلق الأحد، مؤتمر روما الدولى حول الهجرة غير النظامية، حيث وُضع ملف الهجرة غير الشرعية "المؤجل" بين القارتين الأوروبية والإفريقية "جديا" على طاولة البحث فى إيطاليا.
وكان المؤتمر برئاسة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى وهنا  أبرز ما صرح به الرؤساء و الوزراء:

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى:

تنظيمات إجرامية تستغل المهاجرين لتحقيق أرباح.
يجب علينا تنمية إفريقيا خاصة الدول التى يأتى منها المهاجرون.
ولابد من تحسين ظروف الحياة فى الدول التى ينطلق منها المهاجرون.

 الرئيس التونسى قيس سعيد:

لا يمكن قبول عودة تجارة " الرقيق" من خلال الهجرة غير النظامية.         
ولن نقبل بالتوطين المبطن للمهاجرين.
حيث ان تونس ترفض أن تكون ممرا أو مستقرا للخارجين عن القانون.       

الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزواني

نستضيف أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي.
و نعمل على احتواء موجات الهجرة غير الشرعية عبر تعزيز المراقبة على الحدود.      
و صرح ان الهجرة غير الشرعية تؤثر على التنمية فى دول المصدر.

رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى

الهجرة غير الشرعية باتت مصدر قلق.
يجب علينا معالجة الأسباب الحقيقية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل "مأساة إنسانية".
يجب مساعدة القارة الإفريقية للتغلب على أزماتها، وسندعم كل الجهود لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين:

يجب احترام قيم التضامن والسيادة وتوزيع الأعباء فى مواجهة الهجرة غير النظامية.
حيث ان هناك مصلحة أوروبية تونسية مشتركة للاستثمار فى تونس بمجالات التنمية.
و نسعى للاستثمار بمجال الطاقة النظيفة فى دول جنوب بحر المتوسط.


أقرأ أيضا..

مفتي عُمان يدعو لقطع العلاقات مع السويد بعد تدنيس كتاب الله

انتقد مفتي عام "سلطنة عُمان"، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي "تمادي" السويد في تحديها للإسلام والمسلمين، بعد سماحها لمواطن عراقي بتمزيق نسخة من المصحف الشريف، مُطالبًا "المسلمين بقطع جميع العلاقات معها، ومقاطعتها مقاطعة حازمة لا تراخي فيها"، مما أثار تفاعلا.

وقال الشيخ أحمد الخليلي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر، مساء الأحد: "بسم الله الرحمن الرحيم، إن تمادي السويد في غرورها وعدم تراجعها عن تحديها للإسلام والمسلمين بانتهاك حرمات أقدس مقدساتهم- يضعها في موقف يُوجب على المسلمين مواجهته بصرامة وحزم، فقد أصبح واجبا دينيا قطع جميع العلاقات معها ومقاطعتها مقاطعة حازمة شاملة لا تراخي فيها".

وأضاف مفتي سلطنة عُمان: "فنرجو من الدول الإسلامية وشعوبها مراعاة هذا الأمر وعدم التساهل فيه، والله ولي التوفيق".

حرق نسخة من المصحف الشريف:

وكانت السويد سمحت لمواطن عراقي يعيش فيها بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في العاصمة ستوكهولم، تحت حماية الشرطة، وهو ما أثار انتقادات وردود فعل واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

من ناحية أخرى، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "من يسيء للقرآن الكريم لن يكون في مأمن، وعاجلا أم آجلا، يد انتقام المجاهدين ستحدد أشد عقوبة لمرتكبي هذه الجريمة".

وأوضح اللواء حسين سلامي قائلا: "يبدو من تكرار وتسلسل الإساءة للقرآن، ومقدسات المسلمين، بل جميع الموحدين في العالم، أن هذا العمل هو استراتيجية وسياسة شريرة من مراكز الفكر المناهضة للإسلام والعالم الإسلامي، التي تظهر بين الحين والآخر تحت الشعار المخادع لحرية التعبير والرأي من قبل عناصر المرتزقة، خاصة في أوروبا".

وأضاف اللواء سلامي: "لقد أدت هذه الممارسات إلى زيادة وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها، لا سيما الاهتمام الأعمق والأوسع من جيل الشباب في جميع أنحاء العالم بالحقائق والمفاهيم المستنيرة والحيوية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى إثارة مشاعر المسلمين ضد أعداء الإسلام، الذين يستهدفون المقدسات الدينية أكثر من أي فئة أخرى".

وشدد اللواء على ضرورة اتخاذ الإجراءات والآليات الوقائية لإنهاء "السياسة القذرة المناهضة للإسلام وجميع الأعمال المعادية للقرآن ومقدسات المسلمين" من قبل الدول والحكومات الإسلامية، فضلا عن تعاون الهيئات والمؤسسات الدولية المختصة في هذا الصدد، معلنا: "لن نسمح لمن يسيء للقرآن بأن يكون في مأمن. إذا أراد أحد أن يتخذ من ديننا وقرآننا لعبة له، فسوف يلعب بعالمه كله".