رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة المصرية في لبنان تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو

نشر
الأمصار

احتفلت السفارة المصرية في لبنان، بذكرى ثورة 23 يوليو الـ71، بحضور عددٍ كبير من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة في لبنان، بالإضافة إلى عددٍ من الدبلوماسيين العرب والأجانب المقيمين في بيروت.

وسلّط تقرير الضوء على حفل السفارة المصرية، إذ أكد بسام مولوي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أن القاهرة وبيروت يجمعهما تاريخ مشترك، مثمنًا التقدم الذي تحرزه مصر في العديد من المجالات، ودور قيادتها في تحقيق الإنجازات بمختلف المجالات.

واستعاد فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، ذكريات طفولته التي ارتبطت بثورة 23 يوليو، مؤكدًا أن مصر تمثل "الحضن الكبير" للعرب كافة.

وذكر فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، أن مصر كانت دومًا مساندة لبلاده في العديد من الأزمات، مثل جائحة فيروس كورونا أو انفجار مرفأ بيروت قبل 3 سنوات، معربًا عن امتنانه لدور مصر الداعم للبنان في شتى المجالات.

أخبار أخرى..

الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها إزاء الخطاب المناهض للاجئين السوريين في لبنان

عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، عن قلقها إزاء الخطاب المناهض للاجئين السوريين في لبنان، وتحويلهم إلى "كبش فداء" وتحميلهم مسؤولية أزمة البلاد.

وقال ميلر، إن بلاده تعترف بالضغط الذي وضعته هذه الاستجابة المستمرة بوجود اللاجئين السوريين على المجتمع والبنية التحتية في لبنان، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة معاملة جميع اللاجئين معاملة إنسانية، ومنح أي شخص محتجز جميع الحماية القانونية المعمول بها.

وأوضح ميلر: "يجب أن تكون أي عودة للاجئين طوعية وآمنة وكريمة ومنسقة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، ولفت إلى أن بلاده لا تعارض العودة الطوعية الفردية، لكن الظروف في سوريا اليوم لا تسمح بالعودة المنظمة للسوريين على نطاق واسع.

وكان اعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، أن ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا يحل في سوريا، "بل يحتاج إلى المجتمع الدولي، الذي يتشكل بمعظمه من الأوروبيين، الذين من المفترض بهم التعاون معنا لمعالجتها بشكل جذري"، وفق تعبيره.

وقال بوحبيب، عقب اجتماع مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إن اللقاء تمحور حول "قضية النازحين أو اللاجئين على أمل أن ننجح في إعادتهم إلى بلادهم بكرامة وأمان، باعتبار أننا لا نريد أن يعود أحد منهم غصباً عنه".